26/1/2007

تمكنت محامية مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الاسرى والمعتقلين بثينة دقماق أول أمس من زيارة عددا من الاسرى في سجن شطة وهم : مخلص صوافطة ، موسى دودين ، أمير أبو رداحة ، حيث أكد هؤلاء وجود ضائقة مالية لديهم ونقص حاد بالكانتين وذلك بسبب عدم دفع مستحقاتهم ومخصصاتهم المالية ، ون مدير السجن قد أبلغ ممثل الاسرى مخلص صوافطة قبل يومين بأنه تم إعادة التفتيش العاري أثناء الدخول والخروج من وإلى السجن ، كما أبلغه أن هناك 9 أسرى تعتبرهم الادارة خطيرين أمنيا وسيتم تكبيل أيديهم وارجلهم أثناء خروجهم ودخولهم من وإلى السجن ومن هؤلاء الاسرى أسامه أبو حنني ، منتصر أبو مطاوي ، محمود المدني .

أما الاسير موسى دودين والذي كان يخضع لسياسة العزل الانفرادي في سجن جلبوع فقد أكد أن إدارة السجن أخرجته من زنازين العزل يوم 1/1/2007 ونقلته إلى سجن شطة ، وقد دعى دودين الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية إلى التوحد والتوصل إلى إتفاق شامل حرصا على المصلحة الوطنية العامة والعليا وتغليبا على المصالح الفئوية والشخصية الضيقة .

ولم تتمكن دقماق من زيارة بقية الاسرى على القائمة التي تم الموافقة عليها مسبقا وهم حسام حلبي ، سعد الدين أبو جلوي ، زاهر محمد دون معرفة الاسباب .

وعقب زيارتها أفادت المحامية دقماق بوجود تقصير طبي وإهمال صحي بحق الاسرى المرضى وطالبت الهيئات الحقوقية والدولية للتحرك الجاد من أجل تخفيف معاناة الاسرى خاصة المرضى منهم وممارسة الضغط على سلطات السجون لتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم وفق ما تنص عليه إتفاقية جينيف الرابعة .

وبدوره تمكن المحامي هلال جابر من زيارة الاسيرين عبد الخالق النتشة وناصر الشاويش في سجن هدريم واللذين افادا له عن سوء الاوضاع الاعتقالية خاصة الصحية منها وعن وجود نقص حاد في الكانتين وكذلك سوء معاملة الادارة للسرى ولا سيما الاسرى المنتسبين للتعليم في الجامعات .

وفي سجن تلموند تمكن جابر من زيارة الاسيرات ليلى بخاري وسونا الراعي وشيرين الحاج حسين واللواتي إشتكين من سوء معاملة الادارة ومواصلتها لاستخدام سياسة العزل الانفرادي والتفتيش المذل بحق الاسيرات ، كما أن هناك نقص حاد في مواد الكانتين وفي المخصصات المالية التي تصلهن .

وكان المحامي جابر قد تمكن قبل اسبوع من زيارة كل من : محمد عبد الرحيم عودة ، بلال مصطفى كميل ، أحمد طلعت نزال ، محمد أحمد جرادات ، آمنه منى ، في سجن الجلمة .