1/4/2007
قامت محامية مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الاسرى والمعتقلين بثينة دقماق اليوم الأحد 1/4/2007 من زيارة عددا من الاسرى في سجن نتسان الرملة وهم : النائبين نايف الرجوب وعبد الجابر فقهاء ، رمزي عبيد ، حسام زحايكة شاهين ، خالد صلاحات ، ناصر التيتي .
وأثناء الزيارة أفاد النائب الاسير نايف الرجوب أن مشكلة المبادرة العربية والقرارات التي تم التوصل إليها خلال مؤتمر القمة تكمن في الرفض الاسرائيلي لها ، وإذا لم يتم التحرك والضغط الجاد عربيا ودوليا على إسرائيل لقبولها فأنها لن تساوي الحبر الذي كتبت فيه ، على الرغم من تحفظنا كأسرى على المبادرة في التطبيع الكامل مع إسرائيل وموضوع الاعتراف وعودة اللاجئين وكون أن هذه المبادرة كان من المفروض أن يتبعها الاعلان الصريح والعملي عن كسر الحصار والعزلة السياسية والاقتصادية المفروضة على الشعب الفلسطيني .
أما الاسير النائب عبد الجابر فقها فقد إستنكر إستمرار الحصار والدعوات الامريكية والاسرائيلية ومواقف بعض الاطراف الاوروبية المطالبة بأستمرار محاصرة الشعب الفلسطيني والحكومة الفلسطينية والتعامل مع وزرائها بصورة مزدوجة وإنتقائية ووفق إنتماءاتهم السياسية ، كما أشار فقها إلى ضرورة أن لا ترضخ الحكومة الفلسطينية ورئاسة السلطة الفلسطينية والمعنيين بقضية الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط للضغوطات والشروط الاسرائيلية وذلك بعدم التنازل عن المطالبة بالافراج عن الاسيرات والاطفال والاسرى القدامى والمرضى وأصحاب المؤبدات والاحكام العالية .
فيما تتطرق الاسيران رمزي عبيد وحسام شاهين إلى الاوضاع الاعتقالية ومعاناة الاسرى من تأخير مستحقات الكانتين والتي منذ حوالي 4 شهور لم يتم صرفها لهم ، كما تناولا الاوضاع السياسية العامة والفتحاوية الخاصة ، مؤكدين على ضرورة العمل الجاد والموحد لرفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني والعمل على تفعيل قضية الاسرى والمعتقلين على أعلى المستويات الاقليمية والدولية .