10/4/2007
في أجواء مفعمة بالحزن ومرارة المعاناة ، قدمت محامية مؤسسة مانديلا بثينة دقماق اليوم الثلاثاء 10/4/2007 التعازي بأسمها وبأسم الشعب الفلسطيني ومؤسسات حقوق الانسان للاسير القديم مصطفى قرعوش بوفاة زوجته ، والذي مضى على إعتقاله 22 عاما ويحتجز في سجن شطة المركزي والذي لم يتسنى له رؤية ولده البكر زاهر منذ سبع سنوات ، وتمكنت دقماق من زيارة عددا من الاسرى في السجن المذكور وهم : الاسير يحيى السنوار من قطاع غزة ، هلال جرادات و يوسف إرشيد وكلاهما من محافظة جنين ، أمير أبو رداحة من مخيم الامعري .
وأثناء الزيارة طالب الاسير يحيى السنوار والذي يتردد إسمه بصفقة التبادل المنتظرة ، طالب بوقف الحديث عن مجريات صفقة التبادل والابتعاد عن التلاعب بأعصاب الاسرى وذويهم وضرورة إجراء المفاوضات المتعلقة بها بأجواء من السرية والكتمان ، واصفا الحال التي يعيشها الاسرى بالسجون بأنها مزيج من التفاؤل والتوتر الشديد ، ومحذرا من أن ترديد الاسماء التي تثير الشارع الاسرائيلي المتطرف وتعمل على خلق حالة من الارباك والبلبلة في صفوف الاسرى والمعتقلين . وتحدث السنوار عن قضية الاسير محمود عزام من جنين الاصل والمعتقل منذ 29/10/1997 ولم يتم الافراج عنه حتى الان وضرورة التحرك على أعلى المستويات من أجل إطلاق سراحه، رغم وجود قرار محكمة بأبعاده إلى أي دولة تقبل بأستقباله بتاريخ 2/8/2000 .
أما الاسير هلال جرادات فقد أكد أن هناك أمل يسود كافة الاسرى بأن يتم الافراج عن القدامى والاسيرات والاطفال ، رغم وجود تخوفات ترتبط في الموقف الاسرائيلي والمعايير المجحفة التي يتسلح بها ، كما وتتطرق جرادات إلى معاناة الاسرى المعزولين والظروف السيئة التي يحتجزون فيها وإلى مشكلة الكانتين .
وفي سجن تلموند تمكن محامي “مانديلا” هلال جابر من زيارة كل من الاسيرات والاسرى : فايزة فودة ، نورا شكري جابر ، جيهان دحادحة ، أسمهان يوسف حمدان ، الاسير محمود جميل حويطي الاسير اللبناني نسيم موسى نسر ، والاسير مصطفى محمد مسلماني ، والذين أفادوا بسوء معاملة الادارة للاسرى والاسيرات وبقيامها بفرض العقابات الجماعية والفردية عليهم والتعمد في حرمانهم من الزيارات وتلقي العلاج وإدخال الاغراض من خلال زيارة الاهالي ، هذا بالاضافة إلى أستخدامها لسياسة التفتيش المذل والمهين وسياسة العزل الانفرادي .