20/09/2007
أكدت محامية مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الاسرى والمعتقلين بثينة دقماق وفي أعقاب عدة زيارات نفذها محامو المؤسسة لسجون مستشفى الرمله ومجدو وجلبوع وعوفر ، أكدت أن الظروف الصحية والاعتقالية للأسرى المرضى في السجون الاسرائيلية وفي مستشفى سجن الرملة سيئة وتتطلب تحركا جماهيريا ومؤسساتيا على مستوى عال ، وأن الاسرى المرضى وباقي الاسرى والاسيرات يشكون من نقص الكانتين والاكتظاظ داخل الغرف والاقسام والتنقلات اليومية لهم من سجن إلى أخر، وكذلك الحرمان من زيارات الاهالي .
مستشفى سجن الرملة : ففي مستشفى سجن الرملة وخلال زيارتين متتاليتين للمحامية دقماق والمحامي إبراهيم محاجنه لعدد من الاسرى المرضى في المستشفى المذكور وهم : عصام جندل ، علي الشلالده ، سالم الشاعر ، بسام صوافطة ، ناهض الاقرع ، أكرم سلامه ، جمعة موسى ، شاهر القني ، منصور موقده ، خالد الشاويش ، جمعه آدم ، أكد الاسرى لها أن هناك إكتظاظ في المستشفى وأن إلأدارة قامت بوضع عدد من الاسرى المصابين في زنازين نتيجة الاكتظاظ ومن بين هؤلاء : خالد شاويش ، شاهر قنه ، عبد الناصر رزق ، رامي عابد ، مجدي عتيلي ، الامر الذي أدى إلى تفاقم مشاكلهم الصحية . وبدوره أفاد ممثل الاسرى المرضى عصام جندل أن الوضع العام في المستشفى سيء وأن عدد الاسرى المصابين في زياده ، حيث بلغ عدد الاسرى المرضى والمصابين في المستشفى حوالي 51 أسيرا من بينهم 15 حالة تستخدم العكازات والكرسي المتحرك في حركتها وتنقلها ، وأن هناك العديد من الحالات المرضية المستعصية كحالات مرضى القلب والرئه والكلى والشلل ، وأن الاسرى في مستشفى سجن الرملة يعانون سوء المعاملة والاهمال الطبي ومن مشكلة الكانتين والنقص في المخصصات المالية والاكتظاظ داخل الغرف .
وتقول دقماق أن من بين الحالات الحرجة التي قابلتها حالة الاسير سالم الشاعر من سكان مدينة رفح والمعتقل منذ 10/10/2003 والذي تبين أن لديه سرطان في الرئة تم على أثره وبتاريخ 15/4/2007 إستئصال الرئة اليسرى لديه ، وحالة الاسيرناهض الاقرع من مدينة غزة والذي يعاني من بتر في الساق الايمن ويتنقل على كرسي متحرك وتم إعتقاله أثناء عودته من رحلة علاج في الاردن ، وكذلك حالة كل من الاسرى منصور موقده الذي يعاني من شلل وإصابات في البطن ، وعلي الشلالده والذي يعاني من إنتشار كثيف للغدد على طول العمود الفقري والكبد ويتلقى يوميا 32 حبة دواء لأمراض متنوعه ، وخالد الشاويش الذي يعاني من شلل ولا يتحرك إلا بأستخدام الكرسي .
سجن مجدو : وفي سجن مجدو تمكن المحامي إبراهيم محاجنه من زيارة كل من : النائب جمال الطيراوي ، معتصم داوود ، رائد الكيلاني ، نضال غسان سفاريني ، خالد هلال أبو حامد ، والذين طالبوا السلطة الفلسطينية والمؤسسات المختصة بمتابعة قضاياهم ضرورة العمل الجاد والمتواصل لتحسين الظروف الاعتقالية والصحية للاسرى والاسيرات في السجون والمعتقلات الاسرائيلية إلى أن يتم الافراج عنهم جميعا دون إستثناء ، وتطرقوا إلى الظروف الحياتية وسوء المعاملة التي يتعرضون لها خاصة الاسرى المرضى منهم .
سجن جلبوع : أما في سجن جلبوع فقد تمكنت محامية مانديلا بثينة دقماق من زيارة كل من : الاسير مؤيد عبدالرحيم أسعد وهو من الاسرى القدامى ومضى على إعتقاله أكثر من عشرين عاما والذي أكد لها وجود نقص حاد في مخصصات الكانتين وطالب بضرورة حل هذه المشكلة من قبل وزارة الاسرى ، والاسير علي عطاطره المعتقل منذ 28/4/ 1994 ومحكوم بالسجن لمدة 14 عاما ويعاني من مشاكل صحية في القلب ويخضع لفحوصات في الاوعية الدموية والشرايين للفحص .
سجن عوفر : وفي سجن عوفر قام المحامي نزيه ابو التين بزيارة الاسيرين كمال نعمان دار الشيخ وعبد مطر عبد دقماق ، والذين أكدا له وجود إكتظاظ داخل الاقسام والخيم وأن الحمامات الموجودة في الاقسام قليلة ولا تفي بالحاجة ، كما أن الكانتين خالي ولا يوجد فيه شيء من المواد التموينية والغذائية وأن تعامل الادارة مع الاسرى سيء جدا ، كما تطرق الاسيران إلى الخدمات الصحيه والعلاجية مؤكدين على عدم وجود أدوية وأطباء بسبب الاجازات وخاصة طبيب الاسنان ، علاوة على عدم وجود زيارات للاهل والاقارب لمدة ثلاث أشهر .