15/11/2007

علمت مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الاسرى والمعتقلين اليوم 15/11/2007 أن إدارة سجن النقب الصحراوي ( أنصار 3) قد تنكرت تماما لمطالب الاسرى التي تم طرحها في جلسات الحوار مع إدارة السجن أثر الاحداث الدامية التي حصلت يوم 22/10/2007 والتي راح ضحيتها الاسير الشهيد محمد الاشقر وأصيب فيها ما يزيد عن 250 أسيرا ، وفي صبيحة هذا اليوم صعدت إدارة السجن من إجراءاتها القمعية ضد الاسرى والمعتقلين وأبلغتهم أنها لن تقدم لهم أي شيء من المطالب التي تم الاتفاق عليها وستقوم بقمعهم وإنزال أقصى العقوبات بحقهم إذا حاولوا الاحتجاج وفعلا بدأت الادارة بتعزيز التواجد العسكري لقوة متسادا الامر الذي ينذر بأنفجار الأوضاع في السجن .

كما لاحظت ” مانديلا ” ومن خلال زيارات محاموها للسجون أن إدارات هذه السجون قد صعدت من سياساتها القمعية تجاه الاسرى والاسيرات وأن الاوضاع الاعتقالية فيها صعبة وسيئة حيث سوء المعاملة والتغذية والتعمد في المماطلة في تقديم العلاج للاسرى المرضى وكذلك مواصلة سياسة العزل الانفرادي والتفتيش الاستفزازي ، وان الاسرى بدأوا بالترتيب لخوض خطوات إحتجاجية ومن المحتمل أن تنفجر الاوضاع في أي لحظة .

إن مؤسسة ” مانديلا ” وإذ تنظر بعين الخطورة لتدهور الاوضاع داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية لتطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان العالمية ومجلس الامن الدولي واللجنة الرباعية وكافة الدول المشاركة والراعية لمؤتمر الخريف الدولي ( أنابولس ) التحرك الفعلي والجاد لأنقاذ حياة الاسرى والاسيرات الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية والعمل على إبراز معاناتهم ووضع قضيتهم على سلم أولويات المؤتمر والمطالبة بأطلاق سراحهم جميعا دون قيد أو شرط او تمييز .

إنتهى