5/09/2007

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تنظر بقلق بالغ تجاه ما أدلى به السيد/ جون كينج مدير العمليات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين من تصريحات حول رداءة المواد الغذائية المقدمة من قبل الوكالة على شكل مساعدات للاجئين في قطاع غزة وبشكل خاص الدقيق.

يذكر أن السيد/كينج كان قد عقد مؤتمراً صحفياً صباح هذا اليوم الأربعاء الموافق 5/9/2007، في مقر شركة رمتان بغزة وقال “إن UNRWA قد أوقفت عقدها مع الجهات الموردة للدقيق ولن تتسامح مع أي قضية تمس بالمواطنين في القطاع”.

وحسب الإجراءات المتبعة في الوكالة فإن UNRWA تتعاقد مع جهات موردة محلية من مطاحن وتجار وتقوم ايضاً بفحص عينات من الدقيق في مختبرات محلية، وبعد أن تلقت الوكالة شكاوي متعددة من مواطنين حول رداءة الدقيق، قامت بفحص عينات منه في مختبرات خارجية، حيث تبين أن الدقيق هو من النوع الردئ ، الأمر الذي يمكن أن يصل إلى أنه غير صالح للاستخدام الأدمى.

مؤسسة الضمير تعبر عن قلقها البالغ تجاه هذه القضية سيما وان الوكالة تقدم مساعدات لأكثر من 700 ألف مواطن في القطاع من أصل مليون ونصف نسمة، الأمر الذي يجعلنا أمام ضرورة وأهمية معرفة تفاصيل أدق للتحقيق من إمكانية النتائج الصحية المترتبة على تناول المواطنين لهذا الدقيق واستخدامه في أصناف متعددة من الأطعمة، وترى أن هذه قضية خطيرة يجب الوقوف أمامها دون تلكؤ.

مؤسسة الضمير إذ تثمن الدور الرائع الذي يقوم به السيد/جون كينج لتحسين ظروف المواطنين في قطاع غزة والتي تلقى ارتياحاً وترحيباً من الجميع فإنها تطالبه بتشكيل لجنة تحقيق وتحديد المسؤولية سيما وأن من وجهة نظرنا في المؤسسة فإن ثلاث جهات تتحمل المسؤولية وهى وكالة الغوث والجهات الموردة ثم الجهة التي تقوم بفحص عينات الدقيق وتقدم تقاريرها بصلاحية الأطعمة من عدمها

انتهى
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان_غزة

لمزيد من الاستفسار يمكن الاتصال على أرقام المؤسسة :
08-2840661
0599418267
0599793482