30 نوفمبر 2004

بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني دعا نادي الأسير الفلسطيني الى أوسع حركة دولية وعاملة للتضامن مع الاسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي…

وكشف النادي عن 800 معتقل فلسطيني يقبعون في السجون من بينهم 450 طفلا قاصرا و129 اسيرة فلسطينية و800معتقل اداري دون محاكمة واكثر من 900 حالة مرضية صعبة.

وقال النادي ان الاسرى يعيشون ظروفا قاسية للغاية وتشن عليهم حربا ممنهجة ومقصودة لسلب حقوقهم وإنسانيتهم…

وبين نادي الأسير معاناة الأسرى داخل السجون ممثلة بما يلي:

    • الاهمال الطبي للمئات من الاسرى المرضى والجرحى .

 

    • الاعتداء الوحشي على المعتقلين واستخدام وسائل قمع وبطش بحقهم.

 

    • فرض غرامات مالية باهضة عليهم تسحب من اموالهم الخاصة.

 

    • العزل الانفرادي كعقوية قاسية بحق الاسرى حيث يقبع 35 اسيرا في زنازين انفرادية.

 

    • اعتقال الأطفال القاصرين ومحاكمتهم بعد تعرضهم للتعذيب وإجبارهم على الاعتراف تحت التهديد.

 

    • التفتيش العاري المذل بحق الأسيرات والأسرى.

 

    • منع أهالي الاسرى من الزيارات دون اسباب منطقية حيث يوجد 2500 عائلة ممنوعة من زيارة ابنائها داخل السجون.

 

    • التعذيب بوسائل وحشية ومحرمة دوليا دون مراعاة لمبادئ حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني..

 

    • احتجاز الأسرى في سجون ومعسكرات تفتقد لكل المقومات الإنسانية.

وقال نادي الأسير ان الأسرى بحاجة ماسة الى حماية دولية وقد خل المجتمع الدولي لإجبار حكومة الاحتلال على احترام الشرائع الدولية والاعتراف كأسرى حرب ومن اتفاقيات جنيف الرابعة.

وقد حان الوقت لوضع ملف الأسرى على طاولة هيئة الأمم المتحدة ووضع حد لاستهتار حكومة الاحتلال بحقوق الأسرى وتمارسها في ارتكاب جرائم إنسانية وقانونية بحقهم.

إن حركة دولية مكثفة أصبحت الآن ضرورة ملحة في ظل أوضاع مأساوية يعيشها المعتقلون وعلى كافة المؤسسات والجمعيات الإنسانية في التحرك بشكل جماعي للتصدي لانتهاكات حقوق الأسرى في سجون ومعسكرات الاحتلال…

ودعا نادي الأسير الى اعتبار عام 2005 عام الأسرى وحريتهم وحقوقهم مطالبا بتبني شعار (لينتهي عصر الاحتلال…الحرية للإنسان الأسير)…

نادي الأسير الفلسطيني