22/6/2006

بينما لا زالت دماء اخوة الطفلة هدى ووالديها لم تجف بعد وبينما صرخات هدى ما زالت تدوي على الشاطئ الحزين ويتردد صداها في اصقاع الارض بما انطوت عليه من الم ومعاناة ولكن يبدو ان صرخات الطفلة هدى لم تغير مخطط حكومة الاحتلال في قصف وترويع المدنيين الابرياء .

فبالامس الاربعاء 21/6/2006م ارتكبت مساء امس قوات الاحتلال الاسرائيلي جريمة بشعة جديدة بعدما قصفت طائرات الاستطلاع صاروخ باتجاه منزل المواطن عبد القادر احمد في منطقة السطر الشرقي شمال محافظة خانيونس مما ادى الى استشهاد شقيقين واصابة 13 مواطنا من عائلة واحدة بينهم اربعة اطفال والشهداء هم المواطنة فاطمة احمد البربراوي (37 عاما ) وشقيقها المواطن زكريا احمد (45 عاما ) .

واننا في الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون ندين استمرار سياسة الاغتيالات الاسرائيلية وقتل المدنيين من اطفال ونساء وشيوخ وهذا القتل يعتبر بمثابة ارهاب دولة منظم خارج عن القانون وانتهاك واضح لحقوق الانسان .

1-

    • تناشد الجمعية المجتمع الدولي التدخل لحماية اطفال فلسطين وفقا لاتفاقية حقوق الطفل .

2-

    • ندعوا كل اصدقاء وانصار الديمقراطية في العالم بالتدخل من اجل انقاذ الاطفال والابرياء من الشعب الفلسطيني من غرور الة الحرب الاسرائيلية ، فهذا الطفل يكفيه ما يعانيه من نقص في المأكل والملبس والدواء والمأوى ومستلزمات الحياة .

3-

    نطالب المجتمع الدولي بملاحقة مرتكبي جرائم الحرب التي يمارسها قادة قوات الاحتلال وعلى رأسهم (عمير بيرتس وزير الحرب الاسرائيلي ) وتقديمهم للعدالة على ان قتل الابرياء هو من جرائم الحرب .