26/12/2007

قام محامو مؤسسة مانديلا الاسبوع الماضي بزيارة عدد من الاسرى والاسيرات في سجني تلموند والرملة واطلعوا على الاوضاع المعيشية والصحية في السجنين المذكورين ففي مستشفى الرملة تمكن محاميا مانديلا من زيارة كل من الاسيرة عبير عمرو والاسرى ناهض الاقرع وظافر الريماوي وسالم الشاعر ومنصور موقدة ، والذين أكدوا على معاناة االاسرى في مستشفى سجن الرملة حيث النقص الحاد في الكنتين والنقص الملحوظ في المواد الغذائية اللازمة لهم مؤكدين ان مطبخ المستشفى بحاجة الى توفير مخصص مالي خاص به نظرا للخصوصية التي يتمتع بها مستشفى الرملة حيث يعاني نصف الاسرى المرضى المقيمين فيه من عدم القدرة على الحركة الا باستخدام الكرسي المتحرك والعكازات ، وأن هناك مرضى يعانون من فقر الدم ونقص فيتامين B12 مثل الاسيرة عبير عمرو الامر الذي يتطلب توفير المواد الغذائية المناسبة لصحة هؤلاء الاسرى المرضى . وبدوره أكد الاسير ظافر الريماوي أن هناك تزايد ملحوظ في الحالات المرضية بين الاسرى والاسيرات في السجون والمعتقلات الاسيرايلية موضحا أنه بالفترة الاخيرة بلغ عدد الاسرى الذين اجريت لهم عمليات بواسير بلغ 15 أٍسيرا ، وأن النقص الحاد في الكانتين داخل السجون يساهم في قلة التغذية وعدم توفر المواد الغذائية المناسبة ومواد التنظيف الضرورية في حياة المعتقلين ومعيشتهم اليومية .

كما أكد الاسرى الذين تمت زيارتهم في مستشفى الرملة ان الاسيرة أمنة منى تخوض اضرابا عن الطعام منذ ما يزيد عن اسبوع وان إدارة السجن تعزلها عن العالم الخارجي وتمارس بحقها المعاملة السيئة والحرمان من الحقوق التي توفرها لها قوانين السجن مطالبين المؤسسات الحقوقية بالتحرك العملي والجاد لانقاذ حياتها وحياة الاسرى المعزولين والمرضى ، كما تمكن محاميا مانديلا من زيارة الاسير ابراهيم حامد المحتجز في زنازين العزل في ايلون الرملة منذ بداية اعتقاله والذي اكد لهم ايضا انه يعاني من نقص في فيتامين B12 الامر الذي يسبب له دوخة دائمة ( عدم الاتزان) وأن عدد الاسرى في زنازين العزل في أيلون الرملة بلغ 24 أسيرا ، وفي سجن تلموند للنساء تمكن محامو مانديلا من زيارة كل من الاسيرات عرين حسين احمد ، سميرة الجنازرة ، ايمان غزاوي ، ناريمان السلامين ، احلام التميمي ، فاطمة الزق ، لينا جربونة ، ايرينا سراحنة ، قاهرة السعدي ، واللواتي اكدن لهما ان الاسيرة نورا الهشلمون تخوض اضرابا عن الطعام منذ حوالي 15 يوما وان الاوضاع الاعتقالية والمعيشية لللاسيرات تزداد سوءا بسبب سوء المعاملة التي يتعرضن لها وبسبب النقص الحاد في الكانتين وفي الاحتياجات الشخصية والغذائية اللازمة لهن .

إنتهى