2/3/2008

بلاغ صحفي
افادت مؤسسه مانديلا لرعايه شؤون الاسرى والمعتقلين انه ومن خلال زيارات محاميها لسجون مختلفة خلال الاسابيع القليله الماضيه اتضح ومن خلال افادات الاسرى انفسهم ان إدارات السجون ما زالت تواصل انتهاج السياسات القمعية واللا إنسانيه بحقهم وفي مقدمه هذه السياسات الاهمال الطبي والتقصير في تقديم العلاج والعزل الانفرادي والتفتيش الاستفزازي الليلي.

وقالت ” مانديلا ” في بيان صادر عنها اليوم الاحد 2/3/ 2008 أن محاموها تمكنوا من زياره عددا من ألاسرى في سجون ايشل وهيلكدار وبئر السبع وهم محمد درويش ، شادي طلعت الطويل، ربيع سمير شلبي ، سعاده حمايل ، ابو علي يطا ، حسام شاهين ، امجد ابو لطيفه ، حسن السواعدة ، رمزي عبيد ، رائد محمد عرفات ، ربيع سليم عبدو ، عبد الجواد دار الديك ، منتصر عبدة ، معتز حجازي وكذلك في في سجون النقب الصحرواي ورمون وريمونيم ونفحه حيث تم زياره كل من الاسرى : رامي بيرم ، وسفيان جمجوم في سجن النقب ونعيم نصار واياد فياله وادهم حماد في سجن ريمونيم وفي سجن نفحه تم زيارة كل من الاسرى علاء ابو حزر ، ظافر الريماوي ، فهد الزقزوق، جهاد الروم ، عمار القواسمي ، ياسر حجازي ، عماد الشريف

اما في سجن رمون تم زياره الاسرى مسلمة ثايت ، رائد نصار ، على الصفوري، باسل البزره ، ابراهيم سراحنه ، صالح العاروري حيث ركز الاسرى على اهم المشاكل التي تواجههم وحملوا ادارات السجون المسؤوليه الكامله عن تفاقم الاوضاع لديهم خاصه الاوضاع الصحيه مؤكد من ان الاهمال الطبي والمماطله في تقديم العلاج لاسرى المرضى اصبحت تشكل خطرا حقيقيا على حياتهم في ظل سوء التغذيه والنقص قي الكانتين وفي الادويه المقدمه لهم ، وان الاسرى يدرسون بجديه اعلان الاضراب المفتوح عن الطعام نتيجه الممارسات القمعيه التي تنتهجها الاداره بحقهم والتي كانت اخرها استشهاد الاسير فضل شاهين من قطاع غزه نتيجه المماطله في تقديم العلاج له وفي السياق ذات تمكن محامو مانديلا من زياره عدد من الاسرى في سجن ايلون الرمله وفي مستشفى الرمله حيث تم مقابله الاسرى عامر العروقي ، كمال ابو شنب ، النائب نايف الرجوب سلطان الطشطوش ، محمد عبده ، ابراهيم حامد ، وجميعهم محتجزون في سجن ايلون الرمله واكدوا على انتهاج اداره السجن سياسه العزل بحقهم وان الاوضاع لديهم صعبه جدا وان لديهم اسرى مرضى بحاجه الى علاج سريع مشيرين الى استمرار عزل الاسير ابراهيم حامد وحرمانه من زيارات عائله منذ اعتقاله وانه بحاجه الى أغطيه وملابس .

وفي مستشفى الرمله تم زياره كل من الاسرى عصام ابو جندل ، علي الشلالده ،سالم الشاعر، والذين افادوا بأن هناك 31اسيرا ثابتين في المستشفى المعد لـ 48 أسير من بينهم 14 اصابه مختلفه بالارجل والايدي و17 اسير لديهم امراض مزمنه وان الاداره لا توفر لهم السجائر وشفرات الحلاقة ومعجون الاسنان.

هذا وطالب الاسرى الذين تمت زيارتهم في السجون بإبراز قضاياهم ومعاناتهم بشكل جدي وفاعل من خلال التحرك الدولي الواسع ومطالبه مجالس الامن والمنظمات الحقوقية العالمية ايفاد لجان خاصة للاطلاع على اوضاعهم التي تزداد سوءا يوما بعد ويوم والتي تمثل انتهاكا صارخا لمبادىء حقوق الانسان واتفاقية جنيف الرابعة والمناهضة التعذيب وبدورها أكدت محاميه مانديلا بثينه دقماق على سوء الاوضاع الصحيه لدى الأسرى والأسيرات في السجون الاسرائيليه الامر الذي أصبح يتطلب أثاره هذا الملف على أعلى مستويات الدوليه والاقليمية لا سيما وان هناك عشرات الاسرى قد فارقوا الحياه نتيجة الاهمال الطبي والمماطلة في تقديم العلاج حيث استشهد خلال العام 2007 سته اسرى فيما استشهد الأسير فضل شاهين يوم 28/2/2008.

وأكدت دقماق ان هذا العام يجب ان يكون عام محاكمه ادارات السجون على سياساتها القمعية تجاه الاسرى كخطوه اولى على طريق الافراج عنهم جميعا من دون أي قيد او شرط

وحول الاعتداءات الاسرائيليه على قطاع غزه ادانت المؤسسة عمليات القتل والتدمير والاجتياحات الدمويه التي ينفذها الجيش الأسرائيلي وطالبت المجتمع الدولي ومجلس الامن للتحرك العملي والفعلي وكسر حاجز الصمت ولسكوت والمدمر واجبار الحكومه الاسرائيليه على وقف عدوانها الوحشي ورفع الحصار على الشعب الفلسطيني بقطاع غزه.

إنتهى