14/7/2005

اختطفت أمس الأربعاء 13/7/2005، عائلة من مخيم البريج خبيرين أجنبيين يعملان كخبراء في شركة نمساوية تعمل في مشروع لتحسين جوده المياه، حيث قام عدد من أفراد هذه العائلة بخطف هذين الخبيرين وذلك للضغط على السلطة الفلسطينية للإفراج عن أفراد من نفس العائلة معتقلين لدى السلطة الوطنية.

جدير بالذكر انه تم الإفراج عن الخبيرين بشكل سلمي وذلك بعد 24 ساعة من الاختطاف.

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تدين حادثه الاختطاف بحق الخبيرين الأجنبيين وتعتبرها إساءة كبيرة للشعب الفلسطيني. وتؤكد على أن هذه الحادثة تأتي في إطار ظاهرة الفلتان الأمني وفوضى لسلاح التي خرجت عن حدود السيطرة وباتت تهدد المواطنين بشكل سافر وعلى مدار الساعة.

إن مؤسسة الضمير تنظر إلى ظاهرة ما تسمى بالانفلات الأمني بأنها تحولت إلى ثقافة يمكن أن تسود المجتمع الفلسطيني وتهدد كل القيم والأخلاق التي تميز بها المجتمع الفلسطيني رغم كل المحن وصعوبات الحياة.

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة لحالة الفوضى القائمة وتطالبها بوضع حد فوري ومباشر لتلك الظاهرة ومحاسبة ومعاقبة المسئولين عن تلك الأحداث عن تلك الاعتداءات وتقديمهم للمحاكمة العادلة وتنفيذ الأحكام الصادرة بحقهم.

انتهى.