27/9/2005

تدين مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان استمرار حكومة الاحتلال خرق مجال الصوت في أجواء قطاع غزة عبر طائرات ال اف 16 والتي تحدث حالة من الرعب في صفوف السكان المدنيين خاصة الأطفال والنساء. حيث وعلى مدار الأيام الأربعة الماضية نفذت طائرات ال اف 16 التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 30 طلعة جوية اخترقت فيها مجال الصوت ،محدثةُ انفجارات مرعبة مما أدى إلى إصابة العشرات من الأطفال بحالة خوف ترتب على كثير منها نقلهم إلى المستشفيات .

وقد أفاد باحثو الضمير أن هذه الانفجارات تسببت أيضا في تصدع الكثير من المباني والمنازل،ومن بين هذه المباني جامعة الأقصى في مدينة خانيونس . كما أن هناك خسائر في مئات البيوت التي تكسرت نوافذها .

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تدين العدوان الإسرائيلي بحق المدنيين وتعتبر أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمارس سياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين الفلسطينيين دون مراعاة لأبسط قيم حقوق الإنسان. كما وتنظر الضمير بقلق بالغ إلى ما يمكن أن يترتب على استمرار الطائرات الإسرائيلية باختراقها لمجال الصوت وإحداثها أصوات متفجرة سيما وأن هذا تسبب في إحداث حالات عصبية ونفسية لدى العشرات من الأطفال الفلسطينيين..

مؤسسة المضير لحقوق الإنسان تطالب الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين زمن الحرب بإلزام حكومة الاحتلال باحترام وتطبيق تلك الاتفاقية تجاه المدنيين الفلسطينيين كما وتطالبهم بمحاسبة المسئولين عن تلك الجرائم والمخالفات الجسيمة للاتفاقية عبر تشكيل لجنة تحقيق دولية تخرج بالعديد من التوصيات التي تؤسس لتقديم المسئولين عن تلك الجرائم والمخالفات الجسيمة للعدالة الدولية.

انتهى.