5/11/2007

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تنعي زوجه الناشط الحقوقي حمدي شقورة مدير وحدة تطوير الديمقراطية في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان السيدة / حنان شقورة 39 عاماً ” أم ضياء” التي قضت نتيجة لحادث سير مؤسف فيما أصيبت شقيقتها بإصابات خطيرة.

وحسب تحقيق الضمير فإن السيدة/ حنان كانت تقطع الطريق بالقرب من مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين من الناحية الشرقية وكان يرافقها أختيها اللتان كانتا في زيارة لها الى بيتها الكائن في برج السوسي مقابل مقر الوكالة، وأثناء قطعهما الطريق صدمتهم جميعاً سيارة شرطة كانت مسرعه بشكل غير مسموح بتجاوز السرعة المحددة في المنطقة المذكورة حيث أنه سبق الضحايا حاجز لتخفيف السرعة ” مطب ” ومفترق طرق.

وحسب شهود العيان فقد كانت السيارة مسرعه جداً لدرجة استغرب من تواجدوا في المكان لهذه السرعة، ورغم أن المنطقة في وقت وقوع الحادث ” 6:30 دقيقة تقريباً مساءً” تكون مزدحمة بسبب حركة طلاب جامعه الأزهر في الدراسة المسائية.

الضمير تذكر أن السيدة /حنان شقورة هي أم لأربع أبناء أصغرهم في التاسعة من عمره، والكبرى هي طالبه في الجامعة الأردنية، وأن هذا الحادث الذي نعترف ونقر بإرادة الله وقضاءه، إلا انه تسبب في كارثة للأسرة.

الضمير تذكر بأن استهتار رجال الأمن هو ملاحظ من قبل المواطنين من خلال السرعة على الطرق العامة وداخل المخيمات والمدن دون مبررات، وان هذا ليس هو الحادث الأول بل سبقه عدة حوادث كان من بينها أن طالت أفراد الشرطة على الطريق العام في خانيونس وذهب ضحية هذا الحادث أربعه منهم.

الضمير تطالب بالتحقيق في حادث السير الذي أودى بحياة السيدة/حنان شقورة، وتطالب أجهزة الأمن في غزة بإصدار تعليمات صارمة بخصوص السير بالمركبات على الطرقات.

انتهي
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان_غزة