1/10/2005
ما زال المئات المواطنين محتجزون في معبر رفح الحدودي البري حيث تغلق قوات الاحتلال الإسرائيلي المعبر منذ إخلائها قطاع غزة بتاريخ 11/9/2005.
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تطالب السلطة الفلسطينية بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة المئات من المواطنين المحتجزين في المعبر الذين يعيشون أوضاعا إنسانية قاسية حيث تنعدم الحدود الدنيا والشروط الأساسية لمتطلبات الحياة.
وبناء على متابعة المؤسسة لحالة المعبر وخاصة بعد إخلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة فإن الضمير تؤكد على ضرورة أخذ إجراءات عملية كفيلة بإنقاذ حياة المواطنين المحتجزون في المعبر منذ أكثر ما يقارب من العشرين يومياً حيث يعاني المحتجزون فيه ظروفاً لا إنسانية قاسية وعلى وجه الخصوص المرضى العائدين من العلاج بالخارج والأطفال والنساء.
ومن الجدير ذكره أن المحتجزين في المعبر هددوا باتخاذ مجموعة من الإجراءات التصعيدية والإضراب عن الطعام في محاولة لإعطاء قضيتهم الاهتمام والأولوية اللازمة.
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تؤكد أن استمرار احتجاز المواطنين في معبر رفح البري إنما يشكل انتهاكاً سافراً لحقوق الإنسان وكل الأعراف والمواثيق الدولية ذات العلاقة وعلى وجه الخصوص الحق في الحياة وفي حرية الانتقال والسفر بحرية وكرامة.
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل من أجل إنهاء معاناة أكثر من ألف مسافر عالقين في معبر رفح على الجانب المصري وتحذر من نتائج استمرار هذا الوضع المأساوي.