3/10/2005

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تدين الأحداث المؤسفة التي وقعت مساء أمس الأحد الموافق 2/10/2005 في مدينة غزة بين عناصر حركة حماس والشرطة الفلسطينية والتي راح ضحيتها ثلاثة قتلى وإصابة أكثر من خمسين آخرين بجراح مختلفة وفقاً للمصادر الطبية الفلسطينية.

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تحذر من مخاطر استمرار حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح والتي مازالت أثارها ونتائجها معكوسة على المجتمع الفلسطيني بكافة فئاته وشرائحه،وترى أن استمرار حالة الفوضى إنما يعني إقحام المجتمع برمته في هذه الفوضى وتعريض المستقبل الفلسطيني للخطر.

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تطالب السلطة الفلسطينية بالعمل الجاد والسريع من أجل وقف كل مظاهر الفوضى وانتشار السلاح .

كما تطالبها بفرض القانون الذي يضمن حياة مستقرة وآمنة للمجتمع الفلسطيني . كما وتطالب جميع الفصائل الفلسطينية الالتزام بسيادة القانون والاحتكام إليه وعدم الانجرار إلى أخذ القانون باليد تحت أي مبرر أو ذريعة كانت.

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان ترى في أن استمرار حالة الفوضى والفلتان الأمني وعدم تقديم حلول فورية عملية لإنهائها إنما تشكل انتهاكاً سافراً لحقوق الإنسان وعلى وجه الخصوص حق كل إنسان في العيش بأمان على شخصه وعلى أفراد أسرته.