21/4/2008

قام محامي نادي الأسير الفلسطيني بزيارة إلى سجن الشارون/ قسم البنات بتاريخ 16/4/2008 والتقى خلال الزيارة بعدد من الأسيرات هناك واضطلع على أوضاعهن، حيث التقى المحامي بالأسيرة منال سباعنة من قباطية/ جنين، وهي معتقلة منذ 20/11/2003 ومحكومة بالسجن 7 سنوات،

وبالأسيرة ريما دراغمة من طوباس والتي تواجه حكما بالسجن 25 عاما، وقد أفادت الأسيرة بان تعاني من زيادة هرمونات في منطقة الصدر وعندها نقطة دم في الدماغ بحجم 7 ملم مما يسبب لها وجع شديد في الرأس بشكل مستمر. ثم زار المحامي الأسيرة مها العارضة من عرابة/ جنين، اعتقلت للمرة الثانية يوم 4/2/2007 وحكم عليها بالسجن الفعلي سنتان مع سنتان وقف تنفيذ و 2000 شيكل غرامة، وذكرت الأسيرة بانها كانت تعاني قبل الاعتقال من قصر نظر واخذ يتفاقم بعد الاعتقال، وهي ممنوعة من زيارة الاهل بحجة المنع الامني ولم ترى ابنها احمد (4 سنوات) وبنتها بتول (5 سنوات) منذ اعتقالها سوى 3 مرات، وأضافت الأسيرة بان اخيها محمد العارضة يقبع في سجن ريمون ومحكوم بالسجن 3 مؤبدات و20 سنة وايضا اخيها باسم محكوم بالسجن 8 سنوات ونصف.

كذلك التقى المحامي بالأسيرة القاصرة عفاف محمد جمعة سليمان بطيخ (17 عاما) من القدس، كانت قد اعتقلت يوم 5/2/2008 وهي موقوفة (شيك مفتوح) ولديها محاكمة بتاريخ 21/5/2008، وقد أفادت الأسيرة بان اعتقالها تم بعد ان توجهت للمخابرات الإسرائيلية على اثر ارسال تبليغ لها، وتقول الأسيرة: “ذهبت لمعرفة ماذا يريدون مني، فسألوني اسئلة عادية، وبعدها نقلوني للمسكوبية وفتشوني، ووضعوني في غرفة التحقيق من الساعة السابعة مساءاً حتى منتصف الليل، واستمر التحقيق معي كل يوم، واحيانا كان التحقيق يستمر من العاشرة صباحا حتى السابعة مساءاً، وفي نهاية التحقيق كان المحقق يشتمني بأقذر الشتائم، ويهددني بالبقاء في الزنزانة، وتضيف الأسيرة ان المحققين ادخلوا لها في اخر أيام التحقيق صبية تبين لها لاحقا انها “عصفورة”، وقد قامت باعطاء الأسيرة حبة دواء “مشبوهة”، حيث قام المحققين بتسجيل محادثة الأسيرة معها وتبين ان حبة الدواء التي تناولتها الأسيرة هي حبة مخدره، وكانت الأسيرة في اغلب الوقت تقبع في الزنازين الانفرادية، وهذه الزنازين كانت مضاءة 24 ساعة، ومعاملة السجانين فيها سيئة جدا، وبدون شبابيك والبطانيات وسخة ورائحتها كريهة، والاكل سيء للغاية، كما لم يتم ادخال أي ملابس للأسيرة لمدة شهر ونصف.

ثم زار المحامي الأسيرة ورود قاسم من طيرة المثلث، وهي تعاني من اوجاع بالبطن والظهر والرأس والركبتين، أفادت الأسيرة انه بتاريخ 27/1/2008 اثناء نقلها إلى المحكمة قامت قوات نحشون بضربها عند دخولها للقاعة، حيث كان هناك جندية رافقت الأسيرة كانت تشدها من القيود، وعندما رأت المجندة اهل الأسيرة في المحكمة بدأت بدفع الأسيرة بشدة وضربتها بالحائط مما جعلها تقع على الارض، وعندما حاول اهل الاسيرة مساعدتها للوقوف بدأ جندي اخر بضرب الاهل، وقامت المجندة بجر الأسيرة لوسط المحكمة، نتيجة لذلك هناك علامات على يدي الأسيرة ورجليها لغاية اليوم، هذا بالإضافة إلى نعتهم للأسيرة بالارهابية وبكلام فظ، ووضعهم لها في غرفة صغيرة جدا لساعات طويلة. وزار المحامي أيضا الأسيرة منتهى الخطيب من نابلس، والاسيرة اسماء البطران (19 عاما) من الخليل، اعتقلت يوم 13/1/2008. والاسيرة سونا الراعي من قلقيلية، والاسيرة ايات القيسي من مخيم بلاطة/ نابلس، والاسيرة دينا تحسين نمر عيسى طيراوي من مخيم بلاطة/ نابلس، اعتقلت يوم 17/3/2008، وقد ذكرت الأسيرة ان ظروف الزنازين سيئة جدا ولا يمكن احتمالها فهي بدون شبابيك وبدون تهوية وبدون وسائد والكل سيء جدا، والضوء فيها اصفر. والاسيرة لينا جوابرة من عصيرة الشمالية/ نابلس معتقلة منذ 15/9/2004 ومحكومة بالسجن 4 سنوات، والاسيرة نهلة بدر من رام الله.