15/10/2006

تدين مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان التصعيد الإسرائيلي علي قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد 22مواطناً وإصابة أكثر من 55 مواطناً أخر، وذلك وفقاً للمصادر الطبية الفلسطينية.حيث شهد قطاع غزة خلال الثلاثة أيام الماضية أعنف أنواع القمع الإحتلالي وارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين فيه.

وبدأت تلك الأحداث عندما توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس الموافق 12/10/2006 في منطقة الفرحين شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس أصفر عن استشهاد سبعة مواطنين وإصابة خمسة آخرين بجراح مختلفة وذلك وفقاً لمصادر الطبية الفلسطينية.

ومن الجدير ذكره أن ستة من الشهداء هم من عائلة واحدة وهم:

1. عادل زرعي قديح 40 عاماً
2. صهيب عادل قديح 13 عاماً
3. نائل فوزي قديح 22 عاماً
4. عبد الرحمن عبدالله قديح 22 عاماً
5. صلاح الدين رشاد قديح 20 عاماً
6. زهرة أحمد قديح 33 عاماً
7. محمد رمضان بركة 21 عاماً

وفي وقت لاحق من نفس اليوم أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخا علي منزل المواطن أشرف فروانة الواقع في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، أدي القصف إلي استشهاد أيمن فروانة 38 عاماً واستشهاد الطفلة إيمان الحرازين عامان وإصابة ثلاثة عشر مواطناً آخر من بينهم أبناء صاحب المنزل إضافة إلي تدمير المنزل بالكامل المكون من ثلاث طبقات.ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تبلغ أصحاب المنزل المدمر بنيتها قصف المنزل كما تفعل دائماً مع أغلب المنازل السكنية التي تقوم بقصفها.

في يوم الجمعة الموافق 13/10/2006، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخاً باتجاه سيارة مدنية لدى مرورها قرب دوار بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مما أدي إلي مقتل جميع ركابها وإشعالها بالنيران وتدميرها بالكامل ووفقاً للمصادر الطبية الفلسطينية فإن الشهداء داخل السيارة وصلوا إلي المستشفي أشلاء مقطعة الأمر الذي صعب التعرف عليهم

،والشهداء هم:

1. راسم فتحي ظاهر 33 عاماً
2. محمد التلولي 19 عاماً
3. عماد نايف المقوسي 33 عاماً

وفي حادث منفصل قصفت الطائرات الحربة الإسرائيلية منزل الاستشهادية ريم الرياشي الواقع في حي عسقولة وسط مدينة غزة الأمر الذي أدى إلى تدمير المنزل بالكامل.

وفي استمرار لمسلسل الاعتداءات فقد توغلت أمس السبت 14/10/2006، قوات الاحتلال الإسرائيلي في عزبة عبد ربه شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة، مدعمة بالطيران الحربي وسط إطلاق نار كثيف وقد أسفرت هذه العملية عن استشهاد 8 وإصابة 18 آخرين بجراح مختلفة بينهم إصابتان بحالة الخطر الشديد

والشهداء هم:

1. أحمد أبو العيش 20 عاماً
2. رامي أبو راشد 18 عاماً
3. صخر أبو جبل 18 عاماً
4. محمد شقورة 25 عاماً
5. سليمان العر 29 عاماً
6. فايز العر 20 عاماً
7. عواد عطاطوه 18 عاماً

وانسحبت قوات الاحتلال بعد ست ساعات من توغلها لتلك المنطقة مخلفةً ورائها دماراً كبير في الممتلكات والبنية التحتية. كم وقامت الطائرات الحربية الإسرائيلية أمس بقصف سيارة مدنية كانت متواجدة أمام مدرسة علي بن أبي طالب في حي الزيتون جنوب شرق

مدينة غزة، أسفر هذا القصف عن استشهاد عمر أبو شريعة 33 عاماً، ورجائي أحمد اللبان 33 عاماً، وتدمير السيارة وتضرر عددا من منازل المواطنين في تلك المنطقة.

إضافة إلي ذلك توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس في بلدة بيت حانون لمسافة تقارب ثلاثة كيلومترات وتمركزت الآليات العسكرية الإسرائيلية عند المدخل الجنوبي للبلدة حيث قامت بأعمال التجريف والتدمير للأراضي والطرق ووضعت الجرافات العسكرية السواتر الترابية وأغلقت طريق صلاح الدين الرئيسي.

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تستنكر تلك الاعتداءات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين وتؤكد علي أن هذه الاعتداءات إنما تصنف ضمن الانتهاكات الجسيمة والتي تستدعي محاسبة ومعاقبة وفقا لقواعد القانون الدولي.

الضمير تطالب الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف بالوفاء بالتزاماتها والعمل من أجل ضمان تطبيق الاتفاقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة،وتؤكد أن استمرار الصمت الدولي نجاه ما يحدث هنا يعتبر تشجيع لقوات الاحتلال لارتكاب مزيدا من الجرائم والانتهاكات بحق الفلسطينيين.

انتهـــى
مؤسسة الضمير_غزة