21/12/2006

صادف أمس الاثنين الموافق 20/11/2006، اليوم العالمي للطفل والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة تعزيزاً للجهود الدولية في حماية الأطفال وتوفير الأمن والأمان لهم.

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تنتهز هذه المناسبة لتؤكد على حجم الانتهاكات التي تمارسها دولة الاحتلال بحق أطفال فلسطين حيث مازالوا يتعرضون لأبشع وأقسى أنواع الانتهاكات في تنصل واضح لكل الاتفاقيات والقوانين الدلوين التي تضمن وتصون حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الأطفال بشكل خاص.

ووفقاً لرصد الضميــــــر فقد قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 25/6/2006 ، 82 طفلاً وذلك من خلال عملياتها العسكرية المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين.

كما ومازالت تعتقل في سجونها 400 طفل تعرضوا لكافة أشكال التعذيب والتنكيل إضافة إلى المئات من المعتقلين الأطفال الذين تجاوزوا سن الطفولة وهم داخل السجون.

وقد تعرض أكثر من 5000 طفل إلى الاعتقال منذ بداية الانتفاضة الحالية 28/9/2000، وفي أحدث تقرير لوزارة الصحة الفلسطينية إلي صدر اليوم الموافق 21/11/2006، والذي رصد حصيلة الشهداء والجرحى خلال شهر نوفمبر الجاري حيث وصل عدد الشهداء خلال العشرون يوماً الماضية إلى 101 شهيد 26 منهم من الأطفال ورصد أيضاً إجمالي المصابين خلال هذه الفترة والذي بلغ 301 إصابة 100 منهم من الأطفال.

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تطالب دولة الاحتلال الإسرائيلي باحترام وتطبيق القوانين والاتفاقيات الدولية الخاصة بالأطفال وعدم استهدافهم أو تعريض حياتهم للخطر وتطالبها بالإفراج الفوري عن الأسرى الأطفال في سجونها حيث أن استمرار اعتقالها للأطفال يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان واتفاقية حقوق الطفل. كما وتطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإلزام دولة الاحتلال بعدم استهدافهم أو تعريض حياتهم للخطر وتطبيقها للحقوق الواردة للأطفال في الاتفاقيات والقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان واتفاقية حقوق الطفل.

انتهى
مؤسسة الضمير_غزة