6/09/2007

وجهت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان رسالة إلى جون كينج مدير العمليات في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين طالبته خلالها بالتحقيق ونشر الحقيقية بخصوص رداءة الدقيق الذي يتم توزيعه على مئات الآلاف من اللاجئين في قطاع غزة.

وقالت الضمير في رسالتها أنها تنظر بقلق بالغ إلى خطورة هذه القضية سيما وان وكالة الغوث تقدم مساعدات لأكثر من 700 ألف لاجئ في القطاع من أصل مليون ونصف وبالتالي فإن القول برداءة الدقيق ووقف التعاقدات مع الجهات الموردة والمختبرات التي يتم الفحص بها ،هو أمر يثير الاهتمام ويضعنا أمام تساؤلات عن إمكانية تعرض هذا العدد من المواطنين إلى خطر الإصابة بأمراض وربما الموت نتيجة إلى تناولهم واستخدامهم لهذا الدقيق.

وحملت الضمير قي رسالتها المسؤولية الأولى لوكالة الغوث ثم للجهات الموردة والمختبرات التي تقدم تقاريرها بعد فحص المواد الغذائية. وكان السيد/كينج قد قال في مؤتمر صحفي الأربعاء الموافق 5/9/2007، الساعة الحادية عشر والنصف صباحاً في مقر شركة رامتان، بأن الوكالة تلقت شكاوي من مواطنين حول رداءة الدقيق الأمر الذي دفعهم لفحص عينات في مختبرات خارجية وبعدها اتخذت الوكالة قراراً بوقف تعاقدها مع الجهات الموردة للدقيق بالإضافة إلى المختبرات المحلية.

انتهى
مؤسسة الضمير -غزة