10/09/2007

مؤسسة الضمير تدين اعتداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية على صحفيين وطلبة أثناء تجمع سلمي في الجامعة احتجاجاً على تأخير إدارة الجامعة تقديم المنح الدراسية للطلبة المحتاجين.

وحسب المعلومات التي حصلت عليها الضمـير فإن مجلس الطلبة بالجامعة علق الدراسة منذ 18/8/2007، وفتحوا باب النقاش مع إدارة الجامعة لتحقيق هذا المطلب سيما وان عدد الطلاب المحتاجين كبير وهم غير قادرين على تسديد الرسوم دون الحصول على هذه المنح.

وقد أفادت إدارة الجامعة بأن المنح الدراسية تدفع من الصناديق العربية بواسطة وزارة التربية والتعليم العالي وان هذه المساعدات لم تصل الجامعة هذا العام. وبناء على ما سبق فقد دعا مجلس الطلبة إلى اجتماع للطلاب في ساحة الجامعة لشرح ما وصلت إليه المفاوضات مع إدارة الجامعة، إلا أنهم فوجئوا بموقف إدارة الجامعة رفض تجمع الطلبة داخل الحرم الجامعي مما اضطر الطلبة إلى التجمع خارج أسوار الجامعة في الشارع العام.

وحسب المعلومات حاولت قوة من الشرطة تفريق الطلبة إلا أنهم فشلوا فقاموا باستدعاء قوات حفظ النظام والأمن الوطني الذين قاموا بدروهم بتفريق الطلبة بالقوة واعندوا على عدد من الطلبة بالضرب إضافة إلى اعتدائهم على الصحفيين.

وقد علمت الضمـير بأن الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم هم، يسرى الجمل، مصور وكالة رويترز وزميله مأمون وزوز، وناصر الشيوخي مصور الوكالة الامريكية وحازم بدر مصور وكالة الأبناء الفرنسية، وعماد عمايره مصور تلفزيون الأمل، حيث نقلوا جميعاً إلى المستشفى الاهلى لتلقى العلاج، وقد أفادت المصادر الطبية هناك بأنهم أصيبوا برضوض جراء الاعتداء عليهم بالهراوات.

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تنظر بقلق بالغ تجاه استخدام القوة في تفريق التجمعات السلمية التي كفلها القانون وتعتبر أن ذلك هو تعدي واضح على الحق في التجمع السلمي خاصةً وان الحديث يدور حول تجمع طلابي يناضلون من أجل قضايا مطلبيه لدى إدارة جامعتهم.

وفي هذا السياق فإن الضمـير تطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتدخل والتحقيق في أحداث جامعه الخليل على قاعدة محاسبة عناصر أجهزة الأمن الذين اعتدوا على الطلبة والصحفيين.

كما وتناشده التدخل لمساعدة الطلبة المحتاجين من خلال دفع المنح الدراسية وتمكينهم من مواصلة تعليمهم.

انتهى
مؤسسة الضمير -غزة