8/10/2007

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تطالب بالتحقيق في مقتل المواطن رامي خضر عياد 30 عاماً، وتحذر من استمرار الفلتان الأمني الذي بدأ يأخذ أشكالاً خطيرة في قطاع غزة.

وحسب المعلومات التي حصلت عليها الضمير ، فإن المواطن رامي خضر عياد قتل نتيجة لإصابته بعيارين ناريين في الرأس والصدر ولم توجد أي أثار للتعذيب على جثته، وذلك بعدما تم العثور على الجثة ملقاة في منطقة زراعية إلى الغرب من المجمع الإسلامي في حي الصبرة بمدينة غزة.

يذكر أن المواطن عياد الذي عمل محاسباً في جمعية أصحاب الكتاب المقدس، وهو مواطن من الطائفة المسيحية كان قد اختطف مساء يوم السبت الموافق 6/10/2007، أثناء عودته من مقر عمله على يد مجهولين وقد اتصل بزوجته بعد هذا الوقت وقال لها أنني سوف أتأخر عن العودة إلى المنزل.

الضمـيـــر تنظر بقلق بالغ تجاه وقوع حوادث خطيرة مؤخراً تمثلت في عمليات تفجير في مناطق مختلفة من القطاع كان آخرها الانفجارات التي وقعت فجر يوم الجمعة الموافق 5/10/2007، فقد وقع الانفجار الأول بالقرب من مدخل منزل المواطن أحمد أبو الخير 33 عاماً من سكان الشيخ رضوان ولم يبلغ عن وقوع إصابات، ووقع الانفجار الثاني في مدخل منزل المواطن محمد إسماعيل حمدان، سكان حي الأمل في خانيونس ، أما الانفجار الثالث فقد وقع أمام بوابة مبنى بلديه رفح، وجميع هذه الانفجارات لم يتم الكشف عن ملابساتها أو من يقف خلفها، علماً بأن سلسله انفجارات شهدها القطاع خلال الأسابيع الأخيرة.

مؤسسة الضمير تطالب الحكومة المقالة بوصفها المسؤوله الآن عن الأمن ، بالتحقيق في ظروف مقتل المواطن عياد والكشف عن خلفيات الجريمة. كما وتطالب بوضع حد للفلتان الأمني من خلال فرض سيادة القانون على الجميع وبدون تمييز.

انتهى
مؤسسة الضمير -غزة