1/11/2007

التقى خليل أبو شمالة اليوم الخميس الموافق 1\نوفمبر\ 2007 بالسيد “أليكسي لوكور ” نائب القنصل العام الفرنسي-المستشار السياسي في القنصلية الفرنسية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ، وذلك بمقر المجلس الثقافي الفرنسي بغزة.

استعرض أبو شمالة أوضاع حقوق الإنسان في قطاع غزة على ضوء استمرار الحصار المفروض على القطاع ، وحجم المعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون من النساء والشيوخ والأطفال والمرضى والعالقين الذين يدفعون ثمنا لإجراءات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي في ظل حالة الصمت الدولية التي تعطي مبررا لاستمرار هذه الجرائم دون رقابة ومحاسبة دولية للاحتلال، مشيرا الى أوجه هذه المعاناة سواء المتعلقة بالقضايا السياسية أو الإنسانية أو الاقتصادية.

وقال أبو شمالة إن المجتمع الدولي يدفع فاتورة استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية من خلال استمرار المساعدات الإنسانية دون أن يقدم المجتمع الدولي حلولا لجذر المشكلة المتمثلة بالاحتلال الإسرائيلي وعدم تمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم و إقامة دولتهم ذات السيادة حسب ما نصت عليه الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

وقد دار حديث حول مؤتمر الدول المانحة المنوي عقده في ديسمبر القادم في باريس ،حيث طالب ابو شمالة ضرورة أن تلعب فرنسا دورا لتوجيه الدعم الاقتصادي للفلسطينيين وخصوصا قطاع غزة الذي وصلت نسبة الفقر فيه الى أكثر من 80% ، مشيرا الى انه سيكون هناك مخاطبات رسمية من قبل منظمات وشخصيات للحكومة الفرنسية والمنظمات المانحة لحثهم ودعوتهم الوقوف لجانب الفلسطينيين وتمكينهم من مواصلة حياتهم كغيرهم من الشعوب الأخرى .

وتحدث ابو شمالة عن حالة حقوق الانسان في قطاع غزة نتيجة لحالة الفرقة السياسية والمناكفات بين حركة حماس والرئيس أبو مازن موضحا خطورة تداعيات استمرار حالة الفرقة والتجاذبات السياسية على أوضاع حقوق الانسان في قطاع غزة.

وقد عبر السيد لوكور عن تضامنه مع الفلسطينيين في قطاع غزة مؤكدا على حرص الحكومة الفرنسية استمرار الدعم لتخفيف معاناتهم ومعربا عن أمله أن يرجع الفلسطينيون إلى الحوار فيما بينهم الذي يمكنهم من تحديد أولوياتهم على كافة الصعد.

انتهي
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان_غزة