17/12/2007
بتاريخ أمس الموافق 16/12/2007 تلقت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان شكوى من السيد/ سامي أبو زهري الناطق الرسمي باسم حركة حماس أفاد فيها:
أنه وبتاريخ 14/12/2007 وفي حوالي الساعة السابعة مساء وأثناء عرض موجة مفتوحة لتلفزيون فلسطين على خلفية أحداث حي الشيخ رضوان الأخيرة ، تلفظ مقدم البرنامج السيد/ ناصر أبو بكر ببعض ألفاظ التشهير والقذف بحق المواطن/ حمدان عواد أبو زهري (والد مقدم الشكوى) واتهامه بالعمل في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأنه متواجد حاليا في مدينة الرملة و أن سبب القذف والتشهير جاء على أساس صلة الأبوة.
كما أفاد المشتكي بان والده/ حمدان أبو زهري البالغ من العمر 80 عاماً متواجد في مدينة رفح ولم يخرج منها منذ زمن الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة عام 1967.
و علية فقد قامت مؤسسة الضمير بما يلي:
- أجرت المؤسسة اتصالا هاتفيا للتأكد من وجود السيد/ حمدان أبو زهري في مدينة رفح وتم التأكد من ذلك.
- أرسلت المؤسسة خطابا إلى كلا من السيد باسم أبو سمية رئيس هيئة الإذاعة وتلفزيون فلسطين،و السيد/ محمد الداهودي مدير عام تلفزيون فلسطين بمضمون الشكوى المقدمة من السيد/ سامي أبو زهري.
وقد طالبت المؤسسة كلا من السيدين/ باسم أبو سمية و محمد الداهودي بإصدار تعليماتهم لمن يلزم للتحقيق من مضمون هذه الشكوى,واتخاذ المقتضى القانوني حسب الأصول.
الضمير تستغرب زج رجل تجاوز الثمانين من عمره في صراعات حزبية هو ليس طرفا فيها ، كما وتوضح أن السيد أبو زهري هو ناطق سياسي باسم حركة ومحاججته يجب أن تكون سياسية وبعيدة عن شخصنة الخلافات معه ومع أسرته.
في هذا الصدد تؤكد مؤسسة الضمير استنكارها لأي ألفاظ أو عبارات تكون قد صدرت عن بعض العاملين في تلفزيون فلسطين قد تسئ للآخرين و التي تعتبر جريمة قذف وتشهير يعاقب عليها القانون الفلسطيني.
كما تؤكد المؤسسة بان تلفزيون فلسطين هو تلفزيون الشعب الفلسطيني و أن مهمته مهمة وطنية يجب أن لا يحاد عنها.