8/3/2008

وجه خليل أبو شماله مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان رسالة إلى السيد/محمود عباس “أبو مازن” دعاه خلالها للإفراج عن الصحفي المعتقل مصعب حسام الدين لطفي قتلوني، والذي اعتقل يوم الأربعاء الموافق 5/3/ 2008 من قبل جهاز المخابرات العامة أثناء وجوده في بيته الكائن في منطقة رفيديا غرب مدينة نابلس، في وقت يعاني الصحفي قتلوني من وضع صحي حرج كونه قد أجرى عملية جراحية قبل أيام قليلة في ركبته، وهو بحاجة إلى فترة راحة ومراجعات طبية لفترة تتراوح ما بين أربع إلى ستة أشهر.

وقد عبر أبو شماله في رسالته للرئيس عن قلق منظمته من استمرار ملاحقة الصحفيين في الضفة الغربية إضافة إلي استمرار إغلاق المؤسسات الإعلامية والصحف، داعياً إياه الى إصدار قرارات واضحة تحرم الاعتقال علي خلفيه الرأي واتخاذ التدابير اللازمة للإفراج عن الصحفي مصعب قتلوني وكل الصحفيين المعتقلين.

وفي ختام الرسالة أكد أبو شماله على أن الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني بحاجة إلى العمل الجماعي والوحدة وضمان الحريات العامة والحريات الصحفية لمواجهة الإخطار التي تتهدد الفلسطينيين وقضيتهم.

انتهي
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان- غزة