17/4/2008

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تستنكر مواصلة قوات دولة الاحتلال الإسرائيلي لعملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث شنت خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية العديد من العمليات الحربية تمثلت في قيام قواتها الحربية بسلسلة توغلات في المناطق الحدودية لقطاع غزة، واستخدامها للقصف المدفعي العشوائي ،والغارات الجوية المتكررة، والقوة العسكرية المميتة مستهدفة المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والصحفيين، والعديد من المنازل السكنية ، وبعض من أفراد المقاومة الفلسطينية، حيث سقط جراء هذه العمليات (18) مواطن، من بينهم أطفال وصحفي.

يأتي هذا التصعيد الإسرائيلي وسط مواصلة دولة الاحتلال تشديدها للحصار الاقتصادي والإغلاق المفروض على قطاع غزة ،وعرقله إدخال الوقود والغاز مما تسبب في الفترة الأخيرة بشلل الحياة العامة في القطاع، ما ينذر بتفاقم حجم الكارثة الإنسانية التي يعشها المواطن الفلسطيني في قطاع غزة.

وحسب توثيق مؤسسة الضمير فقد ارتكبت قوات دولة الاحتلال جريمة جديدة مساء يوم أمس الأربعاء بتاريخ 16/4/2008 بعد ان قصفت المدفعية الإسرائيلية المتمركز في منطقة جنوب شرق مدينة غزة، بقذيفة مدفعية منزل المواطن: محمود أحمد حمدان (41 عاما)، ومنزل آخر، بالقرب من مسجد نور الهدى شرق مخيم البريج، أسفر عن استشهاد (13) من المدنيين الفلسطينيين، أغلبهم من الأطفال، وهم : الطفل :عبد الله ماهر أبو خليل (17 عاماً)، الطفل : طارق أبو طاقية (17 عاماً)، الطفل: غسان أبو عطيوي (12عاماً) ،الطفل: أحمد عارف فرج الله (14عاماً)، الطفل : فادي جمال مصران (17عاماً)، الطفل :إسلام حسام العيسوي (16عاماً)، الطفل : بيان سمير الخالدي (16عاماً)، الطفل : طلحة أبو على (13عاماً)، الطفل: محمد محمد عبد الخالق العصار(15عاماً)، والمواطن: سفيان أحمد محمد (41عماماً)، والمواطن: محمود أحمد محمد (46عاماً)، والمواطن : خليل دغمش (22عاماً)، اغلبهم من سكان مخيمي البريج والنصيرات.

وفقا للمصادر الطبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح فقد أصيب سبعة عشر من الأطفال وصفت بعضها على أنها حرجة، عرف منهم: همام يوسف أبو هويشل (13عاماً)، أصيب في الصدر والقدم والبطن، والطفل: محمد حسن الزوارعة (13 عاماً)، أصيب في البطن واليد، والطفل: محمد رمزي أبو دحروج (5 أعوام)، أصيب بالفك والرقبة، والطفل:

محمود أبو خبيزة (15عاماً) ،أصيب بشظايا في البطن والصدر، والطفل: بسام احمد أبو دحروج (14عاماً)، أصيب بشظايا في اليد، والطفل:الحسن محمد حمدان (13عاماً)، أصيب بشظايا في الرأس والصدر، والطفل:،عبد الله محمود حمدان (13عاماً)، أصيب في الصدر، والطفل: عمرو محمد أبو خبيزة (13 عاماً)، أصيب في القدم، والطفلة : رويده حسن الشاعر (عامان ونصف) أصيبت بشظايا في الوجه.

وفي استمرار لعمليات القصف الجوي مساء يوم الأربعاء بتاريخ 16/4/2008 أستشهد المصور الصحفي: فضل صبحي شناعة(23عاماً)، من سكان مدينة خان يونس، يعمل مصور صحفي في وكالة رويترز العالمية للأنباء، وأصيب صحفيين بإصابات وصفت بأنها متوسطة، هما: وفا أبو مزيد(21عاماً) ،وأشرف أبو عمرة (22عاماً)، وذلك عندما تعرضت سيارتهم للقصف أثناء تغطيهم للأحداث الجارية في منطقة جحر الديك بمخيم البريج،جنوب شرق مدينة غزة، ويشار بان سيارتهم كانت تحمل شارة (TV) باللغتين

انتهى
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان