20/7/2008

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تدين إطلاق النار على المواطن راني زهدي عبد الرحمن القيشاوي 29 عام، من سكان مدينة غزة، حي الرمال،وتطالب بالتحقيق في الحادث وتقديم الجناة للعدالة.

وحسب إفادة المواطن راني القيشاوي فإنه يوم الجمعة الموافق 18/7/2008، وعند حوالي الساعة الثانية عشر مساءً، قام مسلحون مجهولون يستقلون سيارة من نوع “جولف” بيضاء اللون بزجاج أسود “بيرسون” بإطلاق عيار ناري ومن مسافة قريبة باتجاه المواطن القيشاوي أثناء سيره مع صديق له في شارع عبديه مقابل المكتب السابق لرئيس الوزراء/إسماعيل هنيه، وأصابوه في الجزء العلوي من الفخد الأيمن ، ثم لاذوا بالفرار.

كما أفاد المواطن أنه في شهر مايو/2008 قامت مجموعة من الملثمين المسلحين باقتحام منزله واختطافه إلى جهة غير معروفه، وقاموا بالتحقيق معه وهو معصوب العينين، وقد كانوا يحققون معه حول إذا ما كان لديه سلاح أو لا.

وفي يوم الاثنين الموافق 14/7/2008، قامت مجموعة مكونة من أربع أشخاص باقتحام منزله واجروا عملية تفتيش ومصادره لجهاز الكمبيوتر الخاص بأخيه، وقد عرفوا عن أنفسهم بأنهم قوة من جهاز الأمن الداخلي ، وحسب إفادته فإنه توجه إلى مدير مباحث غزة، وبعض ضباط من الأمن الداخلي لمعرفة الجهة التي اقتحمت منزله والسبب وراء ذلك، دون أن يفيده أحد منهم ” حسب الإفادة”.

مؤسسة الضمير تنظر بخطورة لحادث إطلاق النار باتجاه المواطن القيشاوي، وتعتبر الحادث هو أحد علامات الفلتان الأمني.

الضمير تذكر بأن حادث إطلاق النار وقع في ساعة متأخرة من الليل، وفي وقت تكون فيه الحواجز الشرطية منتشرة على محاور متعددة من المدينة وفي كل شارع رئيسي.

وبناءً عليه فإن الضمير تطالب الحكومة في غزة بالتحقيق الجاد والكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.

انتهى،
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان- غزة