17/6/2009
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تحذر من الطريقة التي يتم فيها تهريب بعض البضائع والسلع عن طريق المعابر التجارية مع دولة الاحتلال، وتطالب الحكومة في غزة بتشديد الرقابة على التجار في غزة ومتابعة آليات إدخال المواد الغذائية .
وحسب معلومات موثقه لدى الضمير فإن بعض التجار وبتعاون تجاري وتواطؤ مع التجار الإسرائيليين يقومون بتهريب بزر البطيخ، وبزر القرع، والفستق الحلبي والبن “القهوة” مع أعلاف الحيوانات، وذلك عن طريق الشريط الكهربائي الذي ينقلها إلى الجانب الفلسطيني.
الضمير تذكر بأن الأعلاف تصنع من مواد كيماوية وبقايا النفايات الأمر الذي يزيد من خطورة النتائج المترتبة نتيجة لاختلاط مواد الغذاء مع الأعلاف على صحة كل المواطنين.
الضمير اذ ترى أن الحصار ومحاولة مواجهته ينبغي أن لا يشكل ذريعة ومبرر أمام التجار لانتهاك حق المواطنين في الصحة والسلامة، وأن من يمارس هذا السلوك يرتكب جريمة ينبغي محاسبته أمام القضاء، فانها تذكر من تحذيرها الدائم بالمخاطر التي يواجهها السكان بسبب التلوث البيئي، وبالرغم من ذلك فإن هناك من يتسبب بشكل مباشر بتعريض حياة المواطنين للخطر
أخيراً فإن الضمير تطالب الحكومة في غزة بمراقبه الآليات التي يستخدمها التجار لإدخال البضائع، وإصدار تقارير واضحة ومفصله ودورية حول هذه الآليات. كما أنها تطالب النيابة العامة بالتحقيق في هذه القضية على قاعدة محاسبة من يتورط بالتواطؤ مع التجار الإسرائيليين ويتسبب بأضرار صحية للمواطنين من أجل كسب المال.
انتهى،،،
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان- غزة