24/06/2008
محامي نادي الاسير يكشف عن حالته المرضية
فقد النظر في عينه اليسرى والمرض ينتقل ليفتك بعينه اليمنى
كشف محامي نادي الاسير الفلسطيني عن الحالة الصحية المتدهورة للاسير علام حسين العطاري (35 عاما) من عرابة/جنين وعن الاهمال الطبي الذي مورس بحقه من قبل السجانين، ففي زيارة للمحامي الى سجن جلبوع التقى بالاسير العطاري الذي يعاني من وضع صحي سيء،
حيث ان عينه اليسرى منذ عام 2006 لم يرى بها بوضوح، واعتمدت عيادة السجن في علاجه على القطرة التي سببت التهابا في عين الاسير وصداعا شديد، وفي مستشفى العفولة ايضا استخدمت نفس القطرة فاصبحت داءً وليست دواء،
واستمر علاج الاسير على هذه القطرة حتى فقد النظر بعينه المصابه عام 2007، ويشار الى انه قبل فقدان نظر الاسير في عينه كان قد تمكن طبيب خاص من خارج السجن من زيارة الاسير واطلع على حالته وحذر اطباء السجن من نتيجة علاجه بالقطرة الا انهم اهملوا تشخيصه، وحاليا بدأت اعراض المرض تصل الى عينه اليمنى وهناك خوفا من فقدان نظر الاسير بها اذا لم يتلقى العلاج المناسب.
وقد ناشد الاسير العطاري الذي يقبع في الاسر منذ عام 2003 ويواجه حكما بالسجن 16 عاما كافة المؤسسات للعمل على مساعدته وانقاذه من فقدان بصره ومن الاهمال الطبي الذي يواجهه في السجن وضرورة ادخال طبيب خاص لعلاجه والبدء بترتيبات اجراء عملية جراحية له قبل فقدانه البصر في عينه المتبقية.
وتجدر الاشارة الى ان الاسير كان قد نقل الى مستشفى الرملة، وهناك فحص فحصا بدائيا باستخدام اللوحة والدوائر، والطبيب هناك افاد بانه اذا استمر وضع الاسير على هذه الحالة فأنه سيفقد نظره بالكامل.