24/6/2008

احكام متفاوتة بحق الاسرى

طريقة اعتقال وحشية ومؤذية ينتهجها جنود الاحتلال
الاسير فراس ابو شخدم مريض جدا وبحاجة الى متابعة صحية وعملية جراحية
حتى لا يفقد بصره

السجانون يعاقبون اسيرا بتقييد يديه ورجليه بزوايا السرير لمدة 4 ايام اورد محامي نادي الاسير الفلسطيني بعد ترافعه عن عدد من الاسرى ان المحكمة الاسرائيلية قامت باصدار احكاما مختلفه بحقهم، حيث افاد المحامي بان الاسير علاء رضوان من عزون/ قلقيلية تم الحكم عليه بالسجن 18 شهرا، اما الاسير ساهر مجد من عزون/ قلقيلية فقد تم الحكم عليه بالسجن 17 شهرا و 2000 شيكل غرامة، والاسير جواد سامي قعدان حكم عليه بالسجن 10 ايام و1000 شيكل غرامة، والاسير هيثم عبد المنعم احمد قعدان من طولكرم تم حكمه بالسجن 21 يوما وغرامة مالية قدرها 1000 شيكل. وفي سياق اخر افاد الاسرى في المعتقلات والسجون التي زارها محامو نادي الاسير بأن عملية اعتقالهم تمت بطريقة وحشية ومؤذية من قبل جنود الاحتلال، حيث واجهوا جميعاً اسلوب الاعتقال الوحشي نفسه والذي تمثل بقيام الجنود فور اعتقال الاسير بتعصيب عينيه ما فوق الحواجب وحتى ارنبة انفه بشريط من القماش الابيض ومخطط بخطوط سوداء ويربطونه باحكام،
ثم تربط يديه خلف ظهره بشريط بلاستيكي رفيع وذو حواف حادة ويتم ربطه باحكام شديد، ويبقي الأسير على هذا الحال لمدة 5 ساعات واكثر من لحظة اعتقاله حتى ايصاله المعتقل، وقد اطلع محامي نادي الاسير الفلسطيني على الحالة الصحية للاسير فراس وليد احمد ابو شخيدم (28 عاما) من الخليل، اثناء زيارته لسجن النقب، حيث التقى المحامي بالاسير ابو شخيدم، وقد ذكر الاسير للمحامي بانه مريض جدا وهو بحاجة ماسة الى جراء عملية زراعة قرنية بكلتا عينيه حيث انه يعاني من مشكلة فيهما منذ عام 1998، وعلى الرغم من استخدامه للنظاره وللعدسات اللاصقة الا انهما لم يجدوا نفعا، واضاف الاسير انه يعاني ايضا من مشكلة بالغضروف في ركبته اليسرى مما يسبب له الام حادة اثناء الوقوف او الجلوس، ويشار الى ان الاسير محكوم بالسجن 13 عاما واربع شهور منذ تاريخ 6/11/2001 وقد ناشد الاسير بان يتم العمل على اطلاق سراحه حتى يتمكن من الحصول على العلاج لانه يشعر بانه اذا طالت مدة عدم تلقيه العلاج فانه سيصاب بالعمى لا محالة. كذلك فقد التقى المحامي اثناء زيارته بالاسير سهيل ابراهيم صفران (28 عاما) من رام الله، وهو محكوم بالسجن 12 عاما منذ تاريخ 30/8/2001.

ومن جهة اخرى زار محامي نادي الاسير سجن عسقلان والتقى بعدد من الاسرى هناك، حيث التقى المحامي بالاسير ضياء بسام راتب العويوي (27 عاما) من الخليل، وقد ذكر الاسير للمحامي بان التحقيق استمر معه لمدة 15 يوما من ساعات الصباح الى ساعات المساء، ومكث في الزنزانة الانفرادية 10 ايام، ثم زار المحامي الاسير جاسر عبد الحليم عبد القادر النطاح (33 عاما) من اذنا/الخليل، والذي ذكر ان التحقيق استمر معه لمدة 20 يوما من ساعات الصباح الى المساء، كما واضاف الاسير بانه تم معاقبته لمدة 4 ايام حيث امر بالنوم على السرير وقيدت يديه ورجليه كل واحدة بزاوية السرير، وكان يجبر على تناول الطعام وهو بهذه الحالة فقط تتحرر يده اليمنى، كما وذكر الاسير ان المحققين هددوه بالسجن المؤبد واعتقال زوجته واولاده اذا لم يقدم لهم اعترافا. ومن ناحية اخرى زار محامي نادي الاسير معتقل حوارة، وافاد بان عدد الاسرى المعتقلين هناك بلغ 10 اسرى، وقد التقى المحامي بالاسير سامي مصطفى علي ابو بكر (25 عاما) من نابلس، والاسير ناصر سفيان عطا ابو الخير (18 عاما) من عزموط/ نابلس مدد اعتقاله 10 ايام، والاسير راسم سليمان عبد الله عواد (20 عاما) من عورتا/ نابلس. وفي معتقل سالم بلغ عدد الاسرى 28 معتقلا، التقى محامي نادي الاسير بعدد منهم اثناء زيارته للمعتقل، حيث التقى المحامي بالاسير ثائر علي محمد سلامة (19 عاما) من برقين/ جنين، والاسير محمود محمد قاسم شلاميش (20 عاما) من برقين/ جنين، والاسير ايسر عدنان احمد جابر (27 عاما) من جنين، والاسير احمد موسى احمد سمارة (18 عاما) من اللبن الشرقية/ نابلس، والاسير امان تميم حسن حردان (20 عاما) من جنين.

كما وقد زار محامي نادي الاسير سجن عوفر، والتقى هناك بالاسير محمد ابراهيم عطية (22 عاما) من رام الله، والاسير فارس محمود حسين عمار (30 عاما) من مخيم جنين تم تحويله للاعتقال الاداري لمدة 3 شهور، والاسير محمد مطيع حسن حمودة (23 عاما) من رام الله، والاسير ياسر صالح خطيب (22 عاما) من رام الله اجلت محكمته الى يوم 9/7/2008، والاسير معتز بالله محمود سليمان (18 عاما) من رام الله أجلت محكمته الى يوم 4/8/2008.