10/7/2008

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات الاعتقال والمداهمة في محافظة بيت لحم خلال شهر تموز الماضي وذلك من خلال تكثيف الاجتياحات لمختلف أنحاء المحافظة مستخدمو بذلك السيارات العسكرية المدججة بالجنود والسلاح والكلاب البوليسية،

وقامت هذه القوات بمداهمة العديد من منازل المواطنين بعد منتصف الليل وقامت بتفتيش المنازل والعبث بمحتوياتها وأدت هذه العمليات إلى اعتقال 51 مواطن بينهم فتاتين، وقد تم تحويل العديد منهم إلى مراكز التحقيق في المسكوبية ونفحة كما حول عدد منهم إلى الاعتقال الإداري.

وصرح رئيس نادي الأسير الفلسطيني في محافظة بيت لحم عبد الله الزغاري بأن الحكومة الإسرائيلي تتعمد التصعيد في مختلف محافظات الضفة مستغلة بذلك حالة الصمت العربي والدولي اتجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عمليات تنكيل وتعذيب وخاصة الأسرى داخل السجون الإسرائيلية الذين يمرون في ظروف غاية في الصعوبة.

وقال الزغاري بأن الأسرى داخل السجون يعيشون حالة من الغليان نتيجة الممارسات اللا إنسانية التي تمارس بحقهم من قبل السجانين.

وهدد الأسرى من أنهم سوف يخوضون إضرابات عن الطعام إذا ما استمرت إدارة مصلحة السجون في معاملتها السيئة لهم والمتمثلة في التفتيشات الليلية والعزل الانفرادي والحرمان من العلاج الطبي الضروري للعشرات منهم.