16/7/2008

قال محامي نادي الاسير الفلسطيني ان المحكمة الاسرائيلية حكمت على الاسير محمد غالب يوسف عمار من قفين/طولكرم بالسجن 58 شهرا، كما حكمت على الاسير محمد خالد سالم عماوي من قلقيلية بالسجن 12 شهرا ودفع 2000 شيكل غرامة ، والاسير محمد سمير محمد العماوي من قلقيلية حكم عليه بالسجن 13 شهرا ودفع 2000 شيكل غرامة، والاسير انس فارس محمد العماوي من قلقيلية حكم عليه بالسجن 15 شهرا ودفع 2000 شيكل غرامة، اما الاسير مصعب عبد الباسط عدوان من طولكرم فقد تأجلت محكمته الى يوم 28/9/2008.

وفي سياق اخر قام محامي نادي الاسير الفلسطيني بزيارة الى معتقل الجلمة والتقى هناك بالاسيرتين امنة جواد منى وعبير عيسى عمرو الموجودات في العزل منذ سنتين تقريبا، وقد اورد المحامي انه زار الاسيرة عبير عمرو من الخليل والتي كانت قد نقلت الى سجن الدامون قبل حوالي اسبوع الا انه تم ارجاعها بحجة انه تحرض الاسيرات على الاضراب عن الطعام، وتقول الاسيرة ان وضعها الصحي صعب جدا فقد وصل وزنها الى 45 كغم فقط، وهي تعاني من فقر الدم ولا تحصل على العلاج اللازم ولا يصلها الدواء، فحسب تقرير طبيب المستشفى تذكر لاسيرى انه عليها تناول الدواء بشكل منتظم ومتواصل ولا يجب ان يقل وزنها اكثر من ذلك لانه يشكل خطرا على حياتها، وبالاضافة الى هذا كله فلم تصلها الكنتينة منذ 8 اشهر وهي محرومة من زيارة اهلها. وعن سجن الدامون تقول الاسيرة انه كان في كل غرفة 15 اسيرة هذه الغرف سيئة جدا فهي كبيرة وبدون شبابيك والحمام داخلها، وتضيف الاسيرة انه بسبب اضراب الاسيرات عن الطعام منعن من الاستحمام وقطعت عنهن المياه.

كما والتقى المحامي هناك بالاسيرة امنة منى، والتي ذكرت بانها تعاني من اوجاع في البطن ومن ضيق في التنفس.ومن جهة اخرى مثل محامي نادي الاسير عدد من الاسرى مام محكمة التمديد في معتقل المسكوبية بتاريخ 14/7/2008، وفد افاد المحامي بان المحكمة مددت اعتقال الاسير رمزي محمود حسن الشماسنة من رام الله والاسير طه حسن دمدوم من عناتا لمدة 9 ايام. ومن ناحية اخرى زار محامي النادي سجن جلبوع والتقى بعدد من الاسرى هناك، حيث التقى المحامي بالاسير فراس سليمان خليلية من جنين وهو محكوم بالسجن 6 مؤبدات و50 سنة، وقد ذكر المحامي ان الاسير ارسل من خلاله بيان ليتم نشره في الصحافة باسمه يقول فيه: “ادعم السلطة والرئاسة ورئاسة الوزراء حول المفاوضات الجارية واسرى فتح يؤيدون التحركات والعمل على الوحدة الوطنية والالتزام بالهدنة كونها مصلحة وطنية” ويشير الاسير الى الاوضاع الصحية ويرغب بنشر اسماء الاسرى منصور ابو عون الذي يعاني من جرثومة بالمعدة ومحكوم بالسجن 4 مؤبدات، والاسير توفيق ربايعة لديه مشاكل في البروستاتا، وهو محكوم بالسجن 25 عاما، وايضا الاسير عثمان ابو خرج وهو مريض بالكبد ومحكوم بالسجن المؤبد، واضاف الاسير ان هؤلاء الاسرى يعانون بشدة داخل السجون ويطالبوا بالافراج عنهم في اي عملية افراجات قد تتم.

ثم زار المحامي الاسير علام حسين عطاري من جنين، والذي يعاني من وضع صحي حرج جدا، حيث كان محامي النادي قد زاره سابقا وكشف عن حالته المرضية وعن الاهمال الطبي الذي مورس بحقه، حيث ان عينه اليسرى منذ عام 2006 لم يرى بها بوضوح، واعتمدت عيادة السجن في علاجه على القطرة التي سببت التهابا في عين الاسير وصداعا شديد، وفي مستشفى العفولة ايضا استخدمت نفس القطرة فاصبحت داءً وليست دواء، واستمر علاج الاسير على هذه القطرة حتى فقد النظر بعينه المصابه عام 2007، ويشار الى انه قبل فقدان نظر الاسير في عينه كان قد تمكن طبيب خاص من خارج السجن من زيارة الاسير واطلع على حالته وحذر اطباء السجن من نتيجة علاجه بالقطرة الا انهم اهملوا تشخيصه، وحاليا بدأت اعراض المرض تصل الى عينه اليمنى وهناك خوفا من فقدان نظر الاسير بها اذا لم يتلقى العلاج المناسب.

وقد ناشد الاسير العطاري الذي يقبع في الاسر منذ عام 2003 ويواجه حكما بالسجن 16 عاما كافة المؤسسات للعمل على مساعدته وانقاذه من فقدان بصره وايقاف الامه ومن الاهمال الطبي الذي يواجهه في السجن وضرورة ادخال طبيب خاص لعلاجه والبدء بترتيبات اجراء عملية جراحية له قبل فقدانه البصر في عينه المتبقية، كذلك زار المحامي الاسير فهد محمود بني عودة من طوباس وهو محكوم بالسجن 7سنوات ونصف منذ 5 سنوات، وقد افاد الاسير بانه يحاول دائما طلب طبيب لعلاجه حيث ان لديه اصابة بالرئة وترفض الادارة ادخال اي طبيب خارجي بحجة وجود طبيب السجن، كذلك يعاني الاسير من عدم انتظام حركة اصابع يده اليمنى ويزداد وضع رئته سوءا وكثيرا ما يشعر بالاختناق.