12/2/2008

رام الله – 12-2-2008 – أعلن مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين ، عبد الناصر عوني فروانة ، اليوم ، أن ( ستة أسرى ) من القدامى قد انضموا خلال شهر فبراير الحالي ، لقائمة عمداء الأسرى الذين أمضوا أكثر من عشرين عاماً .

وهؤلاء الأسرى هم : نادر محمد الجعبة من القدس والمعتقل منذ تاريخ 3-2-1988 ، ناصر موسى احمد عبد ربه من القدس والمعتقل منذ تاريخ 9-2-1988 ، روحى جمال مشتهى من غزة ومعتقل منذ 13-2-1988 ، اسامة سليمان ابوالجديان من جباليا ومعتقل منذ 17-2-1988 ، جمال حماد ابوصالح من القدس ومعتقل منذ 21-2-1988 ، سامر ابراهيم ابوسير من القدس ومعتقل منذ 22-2-1988 ، فيما انضم لهم ( 4 أسرى ) الشهر الماضي وهم خالد طه وجهاد عبيدي من القدس ، ووبشير الخطيب من ال48 ، وعامر القواسمة من الخليل .

وأوضح فروانة أن قائمة عمداء الاسرى الذين مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً بشكل متواصل ، تمتد وتزداد يوماً بعد يوم ، وشهراً بعد شهر ، لتصل هذا الشهر الى ( 81 ) أسيراً ، قابلة للزيادة خلال الأشهر القليلة القادمة . وبيّن فروانة أن هؤلاء من مناطق جغرافية مختلفة فمنهم ( 32 أسير ) من الضفة الغربية ، و( 19 أسير ) من القدس ، و( 13 أسير ) من قطاع غزة ، و( 12 أسير ) من المناطق التي أحتلت عام 1948 ، فيما بينهم ( 5 أسرى ) عرب .

وكشف فروانة أن قائمة الأسرى الذين أمضوا أكثر من ربع قرن هي الأخرى امتدت خلال هذا الشهر وانضم اليها ثلاثة أسرى جدد من مناطق ال48 وهم سامي وكريم وماهر يونس ، والمعتقلين منذ يناير 1983 ، لترتفع بذلك القائمة وتصل الى ( 13 أسير ) ، فيما سينضم لهم آخرون خلال الأشهر القليلة القادمة .

ويعتبر الأسير سعيد وجيه العتبة من نابلس هو أقدم الأسرى عموماً ومعتقل منذ أكثر من ثلاثين عاماً وبالتحديد منذ 29-7-1977 ، فيما سيدخل الأسيران نائل وفخري البرغوثي عامهم الواحد والثلاثون بعد أشهر قليلة .

وأشار فروانة أن مصطلح ” الأسرى القدامى ” يطلق على الأسرى المعتقلين منذ ما قبل أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في مايو –آيار عام 1994 ، وأن مصطلح عمداء الأسرى يطلق على جميع الأسرى الذين أمضوا في الأسر أكثر من عشرين عاماً بشكل متواصل .

ودعا فروانة ، كافة المعنيين بقضايا الأسرى ووسائل الإعلام المختلفة الى توخي الدقة في نشر الأرقام والأسماء والإحصائيات المتعلقة بقضية الأسرى عموماً و القدامى خصوصاً ، حيث لوحظ أن بعض التقارير تحمل أخطاء عدة .

وناشد فروانة العالم أجمع بالتدخل العاجل ووضع حد لهذه القوائم الطويلة والإفراج عن هؤلاء القدامى كمقدمة أساسية لدفع عملية السلام ، معتبراً أن الأمن لم ولن يتحقق يوماً إلا بالسلام القائم على العدل الذي يبدأ بإنهاء الإحتلال وإطلاق سراح كافة الأسرى وفي مقدمتهم الأسرى القدامى ضمن جدول زمني واضح وملزم .