10/4/2005

“عندما فتحوا خراطيم المياه علينا، حملته وخبأته في جوف صدري وهرعت إلى أكثر الأمكنة أماناً في الغرفة، خلف جهاز التلفزيون، وجلست مقوسة الظهر كي أوفر له أكبر قدر ممكن من الحماية ” منال غانم نيسان 2004/ سجن تلموند

خلفية عامة عن الحملة
في المرحلة التي تشهد فيها الأراضي الفلسطينية الكثير من انتهاكات حقوق الإنسان، تتربع قضية الأسرى والانتهاكات التي يتعرضون لها على سلم الأولويات نظرا لارتباط الأسرى وقضيتهم بجوهر الصراع مع الاحتلال، وإن كانت انتهاكات حقوق الإنسان الأخرى ليست بأقل أهمية، وتكمن خصوصية قضية الأسرى بمساسها بقطاع كبير من الفلسطينيين لما لها من امتداد إنساني اجتماعي وسياسي اقتصادي على الفلسطينيين ككل.

ندعوكم للانضمام لحملة الحرية لمنال ونور حملة ” الحرية لمنال ونور “للعمل على الإفراج عن الأسيرة الفلسطينية منال ناجي محمود غانم 29 عاما من مخيم طولكرم وطفلها نور البالغ من العمر عاما ونصف” الذي أنجبته داخل الأسر، حيث كانت حاملا به عند اعتقالها بتاريخ 17-4-2003، والمحتجزة وطفلها من قبل السلطات الإسرائيلية في سجن تلموند الإسرائيلي، حاليا تعيش الأسيرة منال قلقا يوميا على حياة طفلها نور، وتقول “أنها تخشى على حياته جراء رش السجانين الأسيرات بالمياه والغاز وأحيانا، وتؤكد حاجته للشمس والضوء، والهواء النقي، وحاجته للألعاب ولكل ما لايتاح وراء الأبواب المقفلة وتضيف أتمنى أن تساعدني الحملة ليلتئم شمل أسرتي في وقت قريب”.

منال متزوجة لناجي غانم، وهي أم لأربعة أطفال يعيش ثلاثة منهم خارج السجن، بينما يعيش أصغر أطفالها نور الذي أنجبته في الأسر معها، منال مصابة بمرض انيميا البحر المتوسط التي يطلق عليها “الثلاسيميا”أي فقر الدم وتحتاج ونور الذي أنجبته بعيدا عن عائلتها وهي مقيدة في أحد المستشفيات الإسرائيلية إلى رعاية صحية خاصة لا توفرها إدارة السجن لها، كما لا يمنح طفلها أية استثناءات خاصة كالخروج إلى الفورة لأوقات إضافية أو الحصول على ألعاب حيث تمنع إدارة السجن إدخال الألعاب إلى السجن منعاً مطلقا، إن قوانين السجون الإسرائيلية تسمح للأم الأسيرة بحضانة طفلها حتى يبلغ العامين تجبر بعدها إلى نقله لعائلتها في الخارج.

تحتجز السلطات الإسرائيلية منال وطفلها في سجن تلموند حيث تفتقر غرف الأسيرات هناك للضوء الطبيعي والتهوية الجيدة نظرا لتغطية إدارة السجن النافذة الوحيدة في الغرف بلوح حديدي يمنع دخول الضوء الطبيعي للغرف، إن ما يزيد الأمر سوءا وجود الحمام داخل الغرفة فلا يفصله سوى ستار قماشي عن الغرفة، مما يسبب انبعاث روائح كريهة بشكل دائم دخل الغرفة، ثلاث ساعات يوميا هي مدة الفورة التي تسمح إدارة سجن تلموند للأسيرات الخروج فيها وان كان هذا حقل يبقى قابلا للسحب أو المساومة من قبل الإدارة في حالة معاقبة الأسيرات.

إن الوضع الإنساني لأسرة منال حساس للغاية، 6أشخاص هم الأسيرة وأطفالها وزوجها يعانون بشكل يومي أثر استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية اعتقال منال وصغيرها نور بالرغم من حاجتها للرعاية الطبية الخاصة وكونها أم لطفل رضيع ولد ليجد نفسه داخل السجن، وحاجة أطفالها الثلاثة الماسة لها لاسيما أصغر أبنائها خارج الأسر ماجد 7 سنوات الذي يعاني من إصابته “بأنيميا منجليه”(sickle cell anemia) تضطره لدخول المستشفى بشكل متكرر ويحتاج إلى من يرعاه بشكل دائم، إن غياب منال القصري جعل منها وزوجها وأولادها عائلة مع وقف التنفيذ، كما ترك آثارا نفسية عميقة على أطفالها وأدى لحدوث اضطرابات سلوكية ما كانت لتصيبهم بوجود والدتهم كالعنف والانطواء، التأخر المدرسي، العدوانية.

ومن الجدير ذكره أن الأسيرة منال غانم هي واحده من أكثر من 7500أسير وأسيرة يعيشون في ظروف صعبة في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية، في الوقت الذي يزداد فيه الجدل الدولي حول المعتقلين السياسيين تزداد صعوبة المهمة الملقاة على عاتق مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية التي تدعم حقوق المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، فمنال واحدة من أكثر من 115أسيرة فلسطينية في السجون الإسرائيلية.

الانضمام للحملة
هناك عدة طرق للمشاركة يمكن أن اختيار انسبها، وكلها تحت عنوان دعوة للتحرك.
إن الهدف هو إرسال اكبر عدد ممكن من الرسائل للضغط على جهات مختلفة لإطلاق سراح منال ونور، الرجاء الإطلاع على الرابط الخاص بمنال على الصفحة الكترونية الخاصة في الحملة لقراءة المزيد عن الحملة
http://www.addameer.org/ara/addameer/campaigns/manal/index.html

يمكن الانضمام للحملة بالطرق التالية وللجميع الحرية باختيار الطريقة التي تناسبه لدعم الحملة والتي ستجد-ين الإرشادات اللازمة لها على الموقع المخصص للحملة بالغتين العربية والإنجليزية لدى الدخول على الرابط التالي
http://www.addameer.org/ara/addameer/campaigns/manal/join.html

    • 1.إرسال رسائل الكترونية ضاغطة على الحكومة الإسرائيلية للمطالبة بإطلاق سراحها

 

    • 2.إرسال رسائل ضاغطة على السلطة الفلسطينية للمطالبة بإطلاق سراحها

 

    • 3.إرسال رسائل ضاغطة على مكاتب بعثة الصليب الأحمر الدولي لتامين حصولها على حقوقها كأسيرة حسب ما تنص علية الاتفاقيات الدولية

 

    • 4.إرسال رسائل الكترونية تضامنية مع الأسيرة منال والتي يمكن للمحامين أن يحملوها لها عند زيارتها في سجن تلموند.

 

    • 5.إرسال رسائل الكترونية تضامنية لأطفالها في طولكرم

 

    • 6.وضع رابط للحملة على الصفحة الالكترونية الخاصة بكم ولكم حرية الاختيار من احد احد “البانرز” على الرابط التالي

http://www.addameer.org/addameer/campaigns/manal/downloads.html

    • 7.توزيع المواد الخاصة بالحملة والتي يمكن تحميلها عن الصفحة الالكترونية كما يمكن مراسلة الضمير من اجل إرسال المواد عبر البريد في حال الرغبة بالعمل كمجموعات كبيرة