12/4/2006

أن الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان(راصد) تبدي قلقها البالغ لوضع اللاجئين الفلسطينيين النازحين من تردي الوضع الامني في العراق المحتل والمتمركزين على الحدود الاردنية_العراقية منذ عدة اسابيع ،حيث يعانون من نقص في المواد الغذائية وأنعدام للرعاية الطبية. وقد أكدت لنا عدة مصادر مطلعة ،أن عدد اللاجئين قد تجاوز 95 لاجئ بينهم 40 طفل دون سن الخامسة عشر وهنالك عشرات العائلات الفلسطينية تفكر أيضا بالنزوح إلى المناطق الحدودية مع الاردن بسبب خشيتهم للتعرض للاتضهاد والتنكيل أو ان يصل بهم الأمر إلى القتل وذلك بعد تأكيدات أفاد بها القائم بالأعمال الفلسطينية في بغداد السيد دليل قسوس .”أن مالا يقل عن 55 فلسطينيا قتلوا في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين قبل ثلاث سنوات “.

ومما زاد خشية اللاجئين الفلسطينيين في العراق هو الصمت العربي والدولي وعلى مستوى مايسمى ب(الحكومة العراقية) أيذاء مايتعرضون له من أعمال القتل والتنكيل التعسفي بحقهم وممازاد أمورهم سوء بعد تجاهل عدة رسائل موجهة إلى مايسمى ب(الحكومة العراقية) من قبل منظمات وهيئات أنسانية بالأضافة إلى رسائل الحكومة الفلسطينية .

أننا في الجمعية الفلسطينية لحقوق الأنسان (راصد) نطالب المجتمع الدولي وكافة المنظمات الأنسانية والحقوقية بالأضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الأسلامي بالتحرك العاجل ضمن آليات عمل ضاغطة على مايسمى ب(الحكومة العراقية) إلى تأمين الحماية لللاجئين الفلسطينيين على أراضي العراق المحتل من جهة، ومن جهة أخرى بالضغط على الحكومة الاردنية بتقديم المساعدات الأولية للنازحين الفلسطينيين العالقين بين معبّري طريبيل العراقي والكرامة الاردني منذ أقل من شهر .