16/2/2008
إن الجمعية الوطنية للديمقراطية و القانون تدين و تستنكر بشدة الاعتداء الآثم على مقر جمعية الشبان المسيحية في مدينة غزة و تعتبر أن مثل هذه الأعمال و الأفعال خارجة عن القانون و لا تخدم سوى مصالح الاحتلال الإسرائيلي و تعتبر مؤشراً خطيراً على استمرار مظاهر الانفلات الأمني المستشرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
حيث إن الجمعية و المعروفة بأنها جمعية لمساعدة كل أبناء الشعب الفلسطيني و أنها جمعية معنية بالنشاطات الترفيهية والشبابية
حيث أقدم مسلحون مجهولون على اقتحام مقر جمعية الشبان المسيحية في شارع الجلاء وسط مدينة غزة خلال ساعات الفجر الأولى من يوم الجمعة 15-2-2008، و تفجير مقر الجمعية مما أدى الى تدمير المكتبة بالكامل و إلحاق أضرار كبيرة بباقي مكاتب و غرف الجمعية و إحداث حالة من الهلع و الفزع بين صفوف سكان المنطقة، وبخاصة الأطفال الذين استيقظوا على صوته مذعورين.
، كما قام المسلحون بسرقة أجهزة الحاسوب و التلفاز و السيارة التابعة للجمعية
و أن الجمعية تنظر بعين القلق و الخطورة لتزايد ظاهرة التفجير في الآونة الأخيرة في قطاع غزة
و التي كان آخرها تفجير المدرسة الأمريكية في شمال القطاع و تفجير مقهى نت في رفح و نرفض و نستهجن كل هذه الأعمال الخارجة عن القانون و التي تستهدف المؤسسات الوطنية و الأهلية في قطاع غزة أن مثل هذا الاعتداء، يمثل خرقاً لكافة القوانين الإنسانية والدستورية، ، و إننا نطالب الجهات المختصة بالتحقيق الجدي فيها والعمل على ملاحقة مقترفيها وتقديمهم للعدالة
نطالب بضرورة تكثيف الدوريات الليلية و تكثيف الحراسات على مقرات المؤسسات الوطنية . نؤكد على ضرورة تطبيق القانون على الجميع دون استثناء لان القانون هو الضمان الوحيد للحقوق فالقانون فوق الجميع كما ندعو أبناء شعبنا إلى أن يرفعوا أصواتهم عاليا في وجه العابثين بالمصالح الوطنية وأن يكون شعارنا واحدا لا لفوضى السلاح – نعم لسيادة القانون – نعم لفرض النظام وتحقيق الأمن والأمان للمواطن ومن أجل بناء مجتمع فلسطيني ديمقراطي تسوده العدالة والمساواة.
انتهى
الجمعية الوطنية للديمقراطية و القانون