18/11/2006
إن مركز مدى ينظر مجددا بخطورة بالغة إلى التهديدات التي وجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي لإذاعة صوت الشباب يوم أمس وذلك للمرة الثانية خلال24 ساعة التي يلجأ فيها لتهديد مؤسسة إعلامية فلسطينية في قطاع غزة إذ كان قد لجا لنفس الأسلوب في 16 /11 ووجه تهديدا مماثلا لتلفزيون فلسطين وذلك استمرارا لنهجه في استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية.
إن مركز مدى يعرب عن إدانته لهذه السياسة القديمة الجديدة والتي عودتنا إسرائيل على تنفيذها رغم انتهاكها الصارخ لكافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية.
إن مركز مدى كان قد توجه قبل يومين للمجتمع الدولي وللعديد من المؤسسات العربية والدولية بشكل مباشر مطالبا إياها بالضغط على حكومة إسرائيل لثنيها عن تهديدها بقصف تلفزيون فلسطين فانه يعود ويطالبها مجددا ليس فقط بالتحرك العاجل من اجل عدم تنفيذ إسرائيل تهديدها بقصف إذاعة صوت الشباب وتلفزيون فلسطين بل التخلي عن هذه السياسة وسياسة الاعتداء على الصحفيين التي تواصلت هذا الشهر أيضا حيث أطلق جيشها النار على الصحفي حمزة العطار من وكالة أنباء رمتان في(3/11) مما أدى إلى إصابته بعيار ناري في صدره حيث لازال يعاني من وضع صعب لغاية الآن, واعتدت قواتها بالضرب على المصور الصحفي محفظ ابو ترك في (10/11), كما داهمت مقر مركزالاعلام والدراسات الفلسطينية (ماس برس) في (12/11) كما اعتقلت المصور الصحفي محمود الشنطي الذي يعمل لصالح وكالة أنباء رويتر في (14/11).