28/12/2005
في صباح الأربعاء الموافق 28/12/5002 قامت مجموعة من المقنعين و المسلحين من كتائب شهداء الأقصى بإغلاق مكاتب لجنة الانتخابات المركزية في محافظة رفح و خانيونس و التمركز على أسطح مكتب اللجنة الأمر الذي نعتبره تجاوز خطير و تدخل في سير العملية الانتخابية و محاولة لتعطيل عمل لجنة الانتخابات المركزية خاصة و أن باب الترشيح أعيد فتحه لمد ستة ساعات تعويضا عن الساعات التي تم تعطيل العمل فيها بسبب اقتحام المقرات من قبل المسلحين و التابعين لحركة فتح . و إننا في الجمعية الوطنية للديمقراطية و القانون نعتبر اقتحام مقرات لجنة الانتخابات المركزية تدخل خطير في مجمل العملية الديمقراطية و التي تعتبر الانتخابات فيها حجر الأساس في بناء الدولة الديمقراطية و لان العملية الديمقراطية لا تكتمل إلا بالانتخاب الحر ة المباشر و ضمان للحكم و تعزيز التعددية السياسية و الفكرية و الاجتماعية . و بناء على ذلك تؤكد الجمعية على ما يلي : – 1 – نحمل السلطة الوطنية و الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن ما يجري من حالات فوضى السلاح و الانفلات الأمني بكل إشكاله . 2- نعتبر أن الأجهزة الأمنية متواطئة مع ما حدث من اعتداء و إغلاق مقرات لجنة الانتخابات المركزية و خاصة في محافظة رفح و ذلك حسب ما أفاد شهود العيان . 3- ندعو القوى و الفصائل الوطنية و الإسلامية بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية بالعمل الجاد و الدءوب من اجل وقف تدهور الأوضاع الأمنية فبل فوات الأوان و نعتبر أن استمرار انتشار السلاح غير المشروع سيؤثر على سير العملية الانتخابية و ينذر بحدوث كارثة أمنية تمس كل أطياف المجتمع . الجمعية الوطنية للديمقراطية و القانون الوقت: Wednesday 28th of December 2005 06:02:39 AM |