10/4/2006
دم ودماء وجراح وآلام وكلمات تلخص حياة الطفل الفلسطيني الذي ما زال يعاني من ممارسات القمع والتنكيل والإرهاب الإسرائيلي منذ سنوات عاش خلالها الطفل الفلسطيني كل صور المعاناة والشقاء وما زال مسلسل المعاناة والآلام مستمر وما زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تفرق بين شاب وفتاة وشيخ ورجل وطفل من خلال استمرار حملتها الوحشية والهمجية التصعيدية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وتحديداً في شمال قطاع غزة حيث تواصل المدفعية الإسرائيلية قصف التجمعات السكنية بشكل متواصل في شمال بيت لاهيا وشرق بيت حانون – حيث استشهدت الطفلة” هديل محمد ربيع غبن” وهي تستعد للإحتفال بيوم الطفل الفلسطيني وكأنها تقول لأطفال العالم بدمها لا تتركوا أطفال فلسطين وحدهم وأصيب خمسة عشر بجراح نتيجة سقوط القصف المدفعي المتواصل 0
وإننا في الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون :-
نناشد المجتمع الدولي التدخل لإنقاذ حياة أطفال فلسطين ليس فقط من الحصار والجوع المفروض علي قطاع غزة بل من جبروت وغرور آلة البطش الإسرائيلية التي تستهدف الشجر والبشر 0
فواقع الطفل الفلسطيني القابع تحت الإحتلال يختلف عن واقع أطفال العالم حيث سلب منه الحق في اللهو واللعب والفرح وتحولت حياته إلي خوف وقلق وفزع نتيجة سماعه أصوات الإنفجارات التي تطلقها الدبابات والطائرات الإسرائيلية فعلي الإنسانية أن تمنح أطفال فلسطين الحرية والأمان حيث أن اسرائيل ما زالت تنتهك كافة الحقوق والقرارات والتشريعات التي أقرتها الأمم المتحدة في إتفاقية جنيف الرابعة وفي إتفاقية حقوق الطفل لعام 1989 والتي كفلت مستوى رفيعاً من الحماية للطفل في جميع الظروف فالطفل الفلسطيني اليوم يتعرض للحصار والقمع والقتل والتشرد من قبل قوات وآلة البطش الإسرائيلية حيث تحولت حياته إلي حزن دائم 0