28/10/2007

تقدم 40 صحفيًّا بأوراق ترشيح أنفسهم لانتخابات مجلس نقابة الصحفيين المصرية في اليوم الأول لفتح باب الترشيح والذي سوف يستمر لمدة خمسة أيام ويغلق بعده في تماما الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الأربعاء الموافق 31 أكتوبر الحالي وتستمر فترة التقديم حتي الساعة الثانية عشرة ويتم تقديم التنازلات والطعون علي المرشحين لمدة ثلاثة أيام تبدأ من 3 الي 5 نوفمبر.. وقد تحدد لإجراء الانتخابات في السابع عشر من نوفمبر المقبل وجولة الإعادة في الرابع والعشرين من نفس الشهر ، من أبرز الأسماء مرشح الإخوان صلاح عبد المقصود المركز الإعلامي العربي ، ومن المرشحين أيضًا: شهاب العلكي المسائية ، عبدالمحسن سلامة الأهرام ، هشام يونس الأهرام ، سيد الإسكندرانى الجمهورية ، ناجى عبد العزيز المصري اليوم ، صالح رجب العربى الناصرى ، عبدالنبى عبد الستار الوفد ، محمد يوسف المهدى نائب رئيس تحرير الأهرام ، ومن الصحفيات: نورالهدى زكي العربي الناصري ، منى عزت الجيل ، إيمان رسلان دار الهلال ، بهيجة حسين الأهالي ، بالإضافة إلى الصحفي القبطي سامح فوزي.

قد تكون أيام قليلة هي التي تفصلنا عن فتح الترشيح لانتخابات نقيب الصحفيين ومع ذلك لم تظهر بعد الصورة بوضوح و إن كانت الشائعات كثيرة و لن يفصل فيها سوى آخر لحظة لغلق باب الترشيح و مع ذلك فالأسئلة كثيرة و الجدل في الوسط الصحفي أكثر و السؤال الحائر الآن من هو مرشح الحكومة, باعتبار الحكومة قد عودتنا دائما وجود مرشح قوى و حتى هذه اللحظة خطفت مؤسسة أخبار اليوم السبق في تقديم المرشح من مؤسسة الأهرام التي كان لها السبق في تقديم مرشح النقيب حيث تقدم محمد عبدالغنى الأخبار ، رجاء الميرغنى وكالة أنباء الشرق الأوسط لهذا المنصب .

و السؤال المطروح الآن أي الزميلين سيكون مرشح الحكومة إذا استبعدنا المؤسسات القومية الأخرى .. وإذا لم يقم مكرم محمد احمد مرشح الحكومة بترشيح نفسه وأسامة غيث مدير تحرير الأهرام، بينما لا يزال إبراهيم نافع- رئيس اتحاد الصحفيين العرب- يدرس قرار ترشيحه حتى كتابة هذه السطور، وهو ما يجلعنا نطرح سؤالاً: هل تشهد الانتخابات القادمة للصحفيين أزمة البحث عن نقيب؟!

أما على نطاق التكتلات السياسية فالإخوان لم تقوم بترشيح صحفي إخواني لمنصب النقيب و هو ما يعد سابقة في انتخابات النقابات المهنية حيث لا ينافس الإخوان نهائيا على منصب النقيب .

وبالنسبة لبرنامج المرشحين في اليوم الأول قد قاموا المرشحين بتوزيع برنامجهم الانتخابية على الصحفيين والإعلاميين وكان مضمونها متشابه حيث ركز الجميع على نضال الصحفيين لإلغاء كافة القوانين السالبة للحرية، من حبس الصحفيين، أو حجب المعلومات، أو تقييد إصدار الصحف ،وتفعيل قانون منع حبس الصحفيين في قضايا النشر ، والعمل على حل مشكلة الصحفيين المستقلين وبحث إمكانية دخولهم لنقابة وعد جميع المرشحين الصحفيين بتعديل الكادر أسوة بالمحامين وإنشاء مستشفى خاصة بالصحفيين والعمل على تحسين أوضاعهم المادية من خلال زيادة المرتبات والمكافآت والعمل على حل مشكلة الصحفيين المستقلين وإمكانية قبولهم دون شرط التعيين في الجريدة أسوة بنقابة المحامين كل من يريد الانضمام للنقابة يقبل طالما يعمل بالمهنة كمحرر .

الطريف عندما سأل مراقبي اتحاد الإعلاميين الحر أحد المرشحين ويدعى خالد برعى من جريدة الميدان عن برنامجه الانتخابي أفاد بأنه ليس له برنامج وقال ( لسة محددتش برنامج ) .