30/10/2007
شهد اليوم الثالث لفتح باب الترشيح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين المصرية واختيار نقيب الصحفيين ارتفاعاً ملحوظاً بالمقارنة بعدد المتقدمين للترشيح عن اليوم السابق له حيث تقدم 14 مرشح بأوراق ترشيحهم وبهذا يصل عدد المرشحين الذين تقدموا إلي الترشيح منذ بدء فتح باب الترشيح يوم السبت إلي 59 مرشحا بينهم 4 علي منصب النقيب ، من أبرز الأسماء التي تقدمت بأوراق ترشيحهم في اليوم الثالث مرشح الإخوان محمد عبدالقدوس ( الأخبار ومقرر لجنة الحريات الحالي ) ، واحمد النجار ( الأهرام ) ، وسامح عبدالله ( الأهرام ) ، ورفعت رشاد ( الأخبار ) ، وعبير سعده ( الأخبار ) ، وأحمد أيوب ( المصور ) ، وتامر حسين ( العالم اليوم ) ، واحمد مهدي ( الأهرام ) ، وعبده مغربي ( صوت الأمة ) ، وجمال فهمي ( العربي الناصري ) ، وصالح الصالحي ( الأخبار ) ، وسنية البهات ( الجمهورية) ، وصلاح البجرينى ( المسائية ) ، ولبنى نظيم ( الأمة )، وفاطمة صابر ( الحقيقة ) .
وقد رصد مراقبي اتحاد الإعلاميين الحر قيام الصحفيون المرشحون لخوض الانتخابات بجولات مكثفة في المؤسسات الصحفية المختلفة لإقناع الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية بالنقابة ببرامجهم الانتخابية والتي تتمحور عن مصالح الصحفيين الإستراتيجية والمتعلقة بكيفية إلغاء الحبس في قضايا النشر وإلغاء ترسانة القوانين المقيِّدة للحريات وتحسين أوضاعهم واعتبارهم في المجتمع ، من زيادة أجور الصحفيين وتحسين مستوى المعيشة وإعادة الكرامة لمهنة الصحافة والصحفيين .
وهو ما يجعلنا نسأل عما يمكن أن يفعله رأس المال في اختيارات الصحفيين وتأثرهم بالزيادات المالية والمكافآت في برامج بعض المرشحين المعروفين بقربهم من الحكومة والنظام ، هل أن هذه الصيغة كانت مرتبطة بفترة زمنية ماضية ، وأن وطأة هذا المفهوم قد خفَّت كثيرًا أم مازال حاضراً وبراقاً ، وهل أن الصحفيين اكتشفوا أن الحديث عن مِنَح ليس أكثر من مخدِّر للألم ، لا يقتلعه من جذوره .
كما رصدوا مراقبي اتحاد الإعلاميين الحر ردود فعل متباينة في أوساط الصحفيين حول ترشيح مكرم محمد احمد مرشح الحكومة المصرية علي منصب النقيب حيث أستنكر صحفيو ( آفاق عربية ) تصريحات مكرم وتكشف عن الوجه القبيح لمرشح الحكومة ونيته في تنفيذ أجنده أمنية ، حال فوزه ، ومشاركة النظام جرائمه في تكميم أفواه الصحفيين وقصف أقلامهم و إنه لا يصلح لإدارة النقابة في الفترة القادمة التي تحتاج إلي الجهد والوقت من اجل إنقاذ مهنة الصحافة ،بينما يرحب البعض الآخر بخوض مكرم الانتخابات باعتباره رجل المرحلة والقادر علي إنهاء أزمة الصحفيين والارتقاء بالمستوي المهني والمادي في ظل الظروف الصعبة التي تواجه المهنة والتحديات التي تتربص بها للنيل منها .