12/7/2006
توفي الطفل حمزة ابو زيادة (عام ونصف ) الذي كان قادما الي مصر لإجراء عملية جراحية في عينه كما توفيت منى اسماعيل حسن ابو مصطفى (19 عاما ) كانت قادمة للعلاج في مصر وقد توفيت من شدة الحر وساعات الانتظار الطويلة حيث مكثت أكثر من عشرة ايام على المعبر ، كما توفيت المواطنة فاطمة صبحي البيوك (27 عاما ) نتيجة الانتظار الطويل على المعبر ،حيث انه توفي مواطنين قبل ذلك على المعبر، وبذلك يصبح عدد حالات الوفاة خمسة على المعبر من الجانب المصري منذ إغلاقه .
وتعتبر الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون إغلاق معبر رفح من جانب حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومنع حرية العبور والحركة بين جانبي المعبر انتهاك وخرق واضح لحقوق الإنسان والقانون الولي الإنساني ، حيث انه يوجد ألاف الفلسطينيين العالقين على معبر رفح من الجانب المصري بينهم الأطفال والنساء والمرضى يعيشون ظروف مأساوية وخطيرة جدا حيث لا ماء صالح للشرب ولا مأوى ولا نقود كافية معهم ،حيث يتعرض العشرات من المرضى من العالقين للموت وازدياد حالتهم الصحية سوءا نتيجة قلة الدواء والمكان المناسب للراحة والنوم ،.
وتحذر الجمعية من ازدياد حالات الوفاة بين العالقين على معبر رفح ، وندعو المجتمع الدولي للإسراع بالضغط على إسرائيل لفتح المعبر حتى تنتهي معاناة العالقين . كما تعتبر الجمعية ان حكومة الاحتلال الاسرائيلى تتعمد الإضرار بالمواطنين المدنيين الفلسطينيين الأبرياء بتضييق الحصار عليهم وقتلهم بجميع الطرق سواء بالقصف او الحصار وإغلاق المعابر .
كما تستنكر الجمعية سكوت العالم على ممارسات إسرائيل من قصف وحصار وإغلاق للمعابر بالرغم من الجانب الإنساني لقضية إغلاق المعبر والمعاناة التي يعانيها العالقين الفلسطينيين في المعبر حيث انه أكثرهم من المرضى .