18/9/2006
كل من الاستاذ ابراهيم معمر رئيس الجمعية
و الاستاذ عمر شعبان مدير الاغاثة الكاثوليكية
U N D P و الاستاذ باسل نصر مدير البرامج فى برنامج الامم المتحدة الانمائى
U N الاستاذ ممثل وكالة الغوث عقيل ابوشمالة مدير عمليات الخدمات والطوارى فى
الاستاذ مدير العلاقات العامة فى الاغاثة الاسلامية سالم القدوة
المهندس سعيد زعرب نائب محافظ رفح و ممثلى المؤسسات الاهلية وشخصيات وطنية ورجال العشائر والاصلاح ولجنة متضررى منطقة الشوكة
واوضح الاستاذ ابراهيم معمر رئيس الجمعية فى مداخلته
ان الشعب الفلسطيني يعيش فى ازمة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة ويعيش وضع انساني بالغ التعقيد والصعوبة. يشعر به كل مواطن فلسطينى سواء موظف او عامل او تاجر او عاطل عن العمل بمعنى اخر توقفت عجلة الحياة الاقتصادية باكملها.واننا امام وضع ليس غير انساني بل هو غير اخلاقي بكل المستويات الانسانية والاخلاقية خاصة حينما تضيع وتنتهك قيم ومبادى حقوق الانسان تحت وطأة الحصار ويفقد المواطن الفلسطينى كل حقوقه المشروعة التى كفلها له الاعلان العالمى لحقوق الانسان ، نعم تضيع الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ويقف المجتمع الدولى باكمله موقف العاجز عن حماية حقوق الانسان والعاجز عن ادانة حكومة الاحتلال التى كان من المفروض ان تعاقب وتحاصر على ماارتكبته من جرائم حرب بحق المدنين ولكن للاسف الشديد ان الذى عوقب هو الشعب الفلسطينى الذين يستحق الحماية بمفهوم اتفاقية جنيف .
. وفى اعقاب العقاب الذى جوع بموجبه الشعب الفلسطينى باكمله بدأت رحلة جديدة من المعاناة والالم نكاد نشعر ان الحياة شبه توقفت لولا الدعم الانسانى المحدود من المؤسسات الانسانية المانحة التى قدمت ما تستطيع لهذا الشعب للتخفيف من معاناته اليومية ولكن حجم المعاناة اكبر بكثير من حجم الدعم المقدم لهذا الشعب الجائع وانا اقولها بكل صراحة ان عشرات الاف من البيوت لا تستطيع توفير متطلبات الحياة من ماكل وملبس واذا لم تتدخل المؤسسات المانحة بشكل عاجل وسريع فان مجاعة حقيقية نكاد نلمس ملامحها فى وجوه وعيون اطفالنا وابائنا واخوتنا واخواتنا ، نعم جريمة ضد الانسانية وكارثة ان يجوع ويحاصر شعب محتل ويكرم الاحتلال ،
ومن خلال هذا اللقاء لابد ان نوجه صرخة تلامس قلوب وعقول كل الاصدقاء والمانحين بمد يد العون لشعبنا الفلسطينى وضمان حقوقه الاجتماعية كاملة اسوة بشعوب العالم وتقدم بالشكر والتقدير للسيد مدير عمليات وكالة الغوث على جهوده ودوره المميز فى خدمة أبناء شعبنا ولفت النظر الى اهمية اللفته الكريمة البسيطة التى قامت بها وكاله الغوث من خلال توزيع مبلغ مائة شيكل على كل طالب فلسطيى لاجى كان لها اثر عظيم فى زرع البسمة على شفاه اطفالنا المحرومين من ابسط حقوقهم ،وشكر كل المؤسسات المانحة التى مازالت تمد يد العون لشعبنا الفلسطينى ودعاها الى المزيد من الجهد والعمل لاعادة اعمار ما دمره الاحتلال وزرع البسمة والامل فى المجتمع الفلسطينى وخاصة فى محافظة رفح المنكوبة بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معنى .
المهندس سعيد زعرب نائب محافظ رفح
اوضح فى مداخلته ان دور محافظه رفح يكاد يكون معدوم بسبب قله الامكانيات وعد توفير موازنه لبرنامج الطوارئ في محافظه رفح؛وان دور محافظه رفح يقتصر علي التنسيق بين المؤسسات المانحه واهالي المناطق المنكوبة لتوفير الاحتياجات البسيطه التي تقدمها المؤسسات الاغاثيه للمواطنيين في المناطق المنكوبه ومدهم بجزء من المعونات ؛كما اثني السيد سعيد زعرب علي دور وكاله الغوث الدوليه وما قدمته وتقدمه للمواطنيين واهالي البيوت المهدومه ومن توفير لبرامج البطاله وبرنامج الاغاثه والتشغيل لتخفيف العبء عن كاهل المواطنيين .كما اثني علي الجمعيه الوطنيه للديمقرطيه والقانون علي هذا الجهد المتواضع واهتمامها بعقد مثل هذه الورش والندوات التي هي محور اهتمام للمواطن .
الاستاذ عمر شعبان / الخبير الاقتصادى ومديرمؤسسة الاغاثة الكاثوليكية
اعرب عن بالغ شكره وتقديره للجمعيه الوطنيه للديمقرطيه والقانون علي اهتمامها بمثل هذه الورش وعقد هذه اللقاءت ؛واكد الاستاذ عمر علي انه لايمكن ان نعطى رفح حقها بالمعونات وان هذه المعونات ضئيله وسريعة لتلبي الحد الادني من الاحتياجات للمواطنيين المتضررين وذوي الاحتياجات الخاصه؛كما اكد صراحة علي وجود مشاكل تواجهه المؤسسات في عملها من قبل قوات الاحتلال وان سلطات الاحتلال تعوق عمل هذه المؤسسات وتعرق سير عمل فرقها الميدانيه.
واوضح الاستاذ عمر بانه يجب ان تكون هناك علاقه مستديمه ما بين المواطن او المؤسسات الاهليه والمؤسسات المانحه وان تكون خطه طوارئ جاهزه وحاضره في اي وقت وان تكون هناك فرق فنيه واداريه قادره علي الوصول الي المواطنيين المتضررين والمحتاجين والي فئات المجتمع المستفيده من المنح المقدمه .
واضاف ان مؤسسه الاغاثة الكاثولوكيه موجوده في قاع غزه منذ عشرة سنوات وان دورها لايقتصر علي المشاريع الاغاثيه وانما لها دور متميزفي تنميه الشباب والارياف وتقديم مشاريع لمساعده طلبه الجامعات والخريجيين .
الاستاذ عقيل ابو شماله/نيابة عن السيد جون كينج مدير العمليات بوكالة غوث وتشغيل اللاجئيين الفلسطينين .
اكد علي ان دور وكالة الغوث ينحصر في اهم ثلاث امور الا وهي : 1-دور وكالة الغوث في الاغاثه الاوليه في الساعات الاولي لتفاقم اي ازمة او مشكله والتعامل مع الحدث من حيث صرف الخيام وبناء معسكرات الايواء في المدارس للاسر المشرده من القصف وتم صرف مساعدات عينيه ونقديه وتم اعطاء بدل ايجار لاهالي البيوت المهدومه منازلهم والموجوده منازلهم علي خط التماس حيث انه تطرق الي مشروع الاسكان السعودي المتميز والذي سوف يحل معضله 750اسره في المرحله الاولي وان هناك مرحله اخري وان اجمالي المستفيدين من هذاالمشروع ما يقارب الف اسره سوف يتم بناء وحدات سكنيه علي دفعات ؛وصرح انه بالنسبه للاسكان تم التعامل مع كافة شرائح المجتمع بحيث استفاد من هذا المشروع الموظف وغير الموظف من المواطنيين اللاجئيين الذين هدمت منازلهم وان هذا المشروع لم يقتصر علي مدينه رفح فحسب بل هو معمم علي كافة مدن ومحافطات الوطن ولكن لرفح النصيب الاكبر لكونها اكثر محافظه متضرره علي مستوي الوطن
2-دور وكاله الغعوث في صرف المساعدات العينينه علي المواطنيين وذوي الحالات المحتاجه بحيث يتم صرف مساعدات عينيه للمواطنين كوبونات وانه تم في هذه المرحله صرف مساعدات لموظفي السلطه بسبب تاخر رواتبهم وذللك بعد توصيه تم رفعها لمدير العمليات بوكاله الغوث وان هناك حوالي(121)الف اسره مستفيده من هذا البرنامج في العمل
3-المساعدات النقديه :_حيث كشف السيد عقيل ابو شماله عن ان هناك خطه لصرف مساعدات ماليه ل(60.000)الف اسرة فى الفترة الحاليه واكد علي استمرارية هذا البرنامج؛كما كشف عن حجم المساعدات المقدمة لطلبه الوكاله الا وهو مبلغ (100)شيكل حيث استفاد من هذا البرنامج (194)الف طالب بكلفه اربعة ملايين دولار ؛كما اوضح ان هنالك خطه حيث طالب مؤسسات المجتمع المدني بتقديم مشاريع تخدم فئة الخريجين ودعم الانشطه المجتمعية والاندية الشبابيه وتم صرف مبلغ وقدره خمسة ملايين دولار من اجل تغطيه هذه المشاريع .
U N D P الاستاذ باسل نصر مدير البرامج فى برنامج الامم المتحدة الانمائى
أعرب عن شكره للجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون علي عقد مثل هذه اللقاءات لاتاحه الفرصه للتعرف علي هموم المواطن والالتقاء به وجها لوجه والتعرف عليه حيث اوضح بان عمر هذه المؤسسة هو سبعة وعشرون عاما وانها من ضمن مشروع الامم المتحده الانمائي وهى تعمل فى برامج التنمية المجتمعية ولكن في بعض الازمات يتم الخروج عن برنامج المؤسسات ويصبح دورها اغاثي حيث انها تقدم بتقديم مساعدات طارئه في وقت الازمات للاسر المتضرره والفقيره كما اعترف بان رفح تعاني من مستوي فقر مدقع واستعرض مدير المؤسسة جملة من المشاريع التي قدمتها المؤسسة وتقدمها في الوقت الراهن من ضمنها توزيع أدوات كهربائية علي المواطنيين المتضررين بكلفه 800الف دولار وان هنالك مبلغ مليون دولار لبناء بيوت لاصحاب البيوت المهدومة ؛وان
هنالك ما مجموعه 375وحدة سكنيه في مدينه رفح لمتضرري الشريط الحدودي والذين هدمت منازلهم من المواطنيين والمحرومين من خدمات وكالة الغوث وان هنالك 125وحدة سكنية كذلك في مدينه خانيونس ؛كما ان هنالك مشروع لانارة طريق صلاح الدين من معبر رفح وحتي وادي غزة ؛وان هنالك مبلغ اربع وستون مليون دولار في خطة لتنظيف شوارع غزة وتطوير مجمعات النفايات فيها ومساعدة البلديات في توفير الوقود الازم لقيام البلدية بواجبها ومهامهاو دورها المنوط بها من اجل خدمة المواطنيين
وان هنالك منحة مقدمة من الحكومة الكندية لدعم طلبة الجامعات حيث تم رصد مبلغ مليون دولار لدعم هذه الشريحة كما ان دور المؤسسة لايقتصر علي ذلك حيث ان لها دور تنسيقي في المساعدة علي فتح المعابر والتحدث الي الطرف الاخر من اجل تسهيل حركه المواطنيين ووجه نداءا الى المواطنين الفلسطينين بالابتعاد عن عسكرة المجتمع الفلسطينى وعدم اللجوء للسلاح وحماية المؤسسات الدولية المانحة فى الاراضى الفلسطينية ورفض ونبذ ظاهرة خطف الاجانب التى تسئ للقضية الفلسطينية وتعيق عمل المؤسسات المانحة وتعكس صورة سلبية عن الاراضى الفلسطينية .
الاستاذ مدير العلاقات العامة فى الاغاثة الاسلامية سالم القدوة
تحدث عن دور الاغاثة الاسلامية ومساهمتها في التخفيف عن كاهل المواطن وان الاغاثة الاسلامية قدمت العديد من البرامج من سلات غذائية وتوفير خزانات مياه علي الطرق العامة واعرب عن اسفه لسرقة هذه الخزانات التي يستفيد منها المواطنيين ؛واوضح ان المؤسسة قامت بدفع فواتير الكهرباء والمياه عن بعض الاسر ووفرت العديد من الحقائب المدرسية للطلبة المحتاجين وان المؤسسة حاليا تقوم بكفالة ما يقارب سبعمائة طفل يتيم ؛كما اعربت عن استعدادها لتمويل اي مشروع يتم تقديمه من اي حمعية اهلية تري انه في خدمه المواطن ؛كما اوضح بان المؤسسة قدمت المساعدة لبلدية رفح لتوفير الوقود والسولار ؛كما ان هنالك خطة قيد التنفيذ بمساعدة وكاله الغوث من اجل تزويد المدارس بالمياه الصالحة للشرب حيث ستقوم المؤسسة بتوفير خزانات مياه داخل كل مدرسة .
كما اعرب عن استعداد المؤسسة استقبال اي فكرة من اي مواطن او اي جمعية اهلية واكد ان المؤسسة تدرس امكانية التنويع والتغير فى نوعية السلات الاغاثية بحيث لا تتكرر وتتشابه .
واكد الاستاذ احمد ابوعساكر مدير الجمعية ان هذا اللقاء نظمته الجمعية من اجل ايصال عدة رسائل للجهات المانحة بانه لايجوز ربط المساعدات الاغاثية الانسانية بالوضع السياسى ,مضيفا ان الجمعية ستستمر فى القيام بواجبها فى خدمة الشعب الفلسطينى فى رفح وستعمل على تنظيم لقاءات اخرى فى قضايا تمس الحياة اليومية للمواطن الفلسطينى
التوصيات :_
1_مناشدة المؤسسات الانسانية المانحة لتقديم المساعدات العاجلة السريعة للمواطن الفلسطيني خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الشعب الفلسطيني .
2_ضرورة ان تخصص الحكومة الفلسطينية موازنة خاصة للطوارئ يتم اللجوء اليها فى وقت الازمات الطارئة .
3-المساواه في تقديم المساعدات لفئه المواطنين والمحرومين من خدمات وكالة الغوث بغض النظر عن لاجئ او مواطن .
4_البدء الفوري في اعادة اعمار ما دمره الاحتلال وتعويض المواطنين والمزارعين الذين دمرت وجرفت مزارعهم ودفيئياتهم.
5_تمديد برنامج البطالة المعمول به في وكاله الغوث لفتره طويله نسبيا حتي يستفيد المواطن منه بشكل جدي .
6-عدم تركيز الدعم علي مؤسسات محددة بل يجب اشراك اكبر عدد ممكن من المؤسسات حفاظا علي مبدا الشفافية والتنافس فى خدمة المواطن .
7_يجب ان تعمل المؤسسات المانحة بشكل انساني وليس وفق معايير سياسية لان اغاثة المنكوبين والفقراء والمشردين واجب اخلاقي وفق قولعد وقوانين القانون الدولى .
8_مناشدة الدول المانحة بانقاذ المجتمع الفلسيني من براثن الفقر المدقع.
9_تسديد بدل ايجارات لاصحاب البيوت المهدمة وعدم التميزفى هذه القضية بين من هدمت بيوتهم (لاجئ /مواطن).
10-العمل علي اعادة اعمار ما دمره الاحتلال من بيوت للمواطنيين الذين دمرت منازلهم والعمل علي اعادة بناء منازل جديدة بعيدةعن خطوط التماس ومناطق الاحتكاك متي سمح الوضع السياسي بذلك.
11- عقد المزيد من مثل هذه اللقاءات التى تساعد المواطن فى ايصال صوته لكل المسؤلين والمعنين .
12- ان تتحمل مؤسسات المجتمع المدنى مسؤلياتها فى مساعدة المواطن وايصال صوته لكافة الجهات كونها هى حلقة الوصل بين السلطة والمجتمع .