21/9/2006
توغلت بعد منتصف الليل اكثر من 10 جيبات من نوع “هامر” ووحدات خاصة اسرائيلية لمسافة تزيد عن 3 كليو مترات وبغطاء جوي من طائرات مروحية واستطلاع في بلدة النصر شرق محافظة رفح لاعتقال احد نشطاء القسام نظمى زعرب ، وقامت قوات الاحتلال باغلاق الطريق الواصل بين محافظة رفح وخانيونس من الجهة الشرقية ،وقامت قوات الاحتلال المعززة بالطائرات والمحصنة بالدبابات بمحاصرة منزل الناشط نظمى زعرب مطلقة قذائفها ونيران اسلحتها الرشاشة باتجاه منازل المواطنين .
وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال منزلا يعود لعائلة معمر واطلقت النيران مما ادى الى اصابة المواطنة اعتماد معمر 35عاما واصابة المواطن محمد سليمان معمر 28عاما وهو احد نشطاء كتائب الاقصى فى المنطقة حسب افادة شهود المنطقة ، كما اصيب ثمانية مواطنين من نفس العائلة بينهم ثلاثة اطفال ، ولقد منعت قوات الاحتلال الحربى الاسرائيلى سيارات الاسعاف من الوصول الى المكان لاسعاف الجرحى الذين بقو ينزفون لاكثر من اربعة ساعات استشهدا فيما بعد ،ولقد انسحبت قوات الاحتلال الحربى الاسرائيلى من المنطقة بعد ان قامت بتدمير البنية التحتية وتدمير ثلاثة عشر منزلا تدميرا كاملا وقامت باعتقال زوجة المواطن المذكور واربعة اخرين بينهم طفلا لم يتجاوز 13 عاما.
وتدين الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون استمرار العدوان الحربى الاسرائيلى على الاراضى الفلسطينة
وتحديدا محافظة رفح والتى تشهد اعتداءات اسرائيلية متلاحقة ، وتذكر المؤسسة ان المجتمع الدولى يجب ان يتحمل مسؤلياته فى حماية حقوق الانسان الفلسطينى الذى انتهكت كافة حقوق من قبل قوات الاحتلال الحربى الاسرائيلى وتكرر إدانتها لجرائم الحرب اليومية التي تمارسها قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي، وتؤكد على أنها جرائم حرب يجب محاسبة مرتكبيها وتعرب الجمعيةعن قلقها جراء تعاطي المجتمع الدولي، بآلياته المختلفة وأجسامه المتعددة، بطريقة العاجز عن حماية المدنيين وممتلكاتهم ووقف التصعيد العسكرى الخطير والمتواصل منذ اكثر من شهرين ، وفقاً لما يتوجب عليه توفير هذه الحماية وكفالة توفيرها في حالات النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية.
وتطالب الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون
1. التدخل الفوري والعاجل من أجل توفير الحماية للسكان المدنيين الفلسطينيين، وخصوصاً أن ردود الفعل الدولية لم ترتق حتى اللحظة إلى مستوى المساءلة والمحاسبة لمقترفي تلك الجرائم.
2. ندعو الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 لاتخاذ الإجراءات الرادعة لوقف كافة الجرائم التي تصاعدت وتيرتها في الأيام الأخيرة.
3- ندعو المنظمات الإنسانية إلى مد يد المساعدة العاجلة والطارئة إلى عائلات ضحايا الانتهاكات الجسيمة والخطرة، بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني، التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد السكان المدنيين وممتلكاتهم لا سيما ان المواطن الفلسطينى يعانى اصلا من ازمة اقتصادية مجحفة ويعانى من نقص شديد فى التغذية .
4 – تدعو مؤسسات حقوق الانسان فى العالم اجمع بالتدخل الفورى لحماية حقوق الانسان الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والامنية فحقو الانسان جزء لايتجزء .