6/10/2006
الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون تدعو السلطة الوطنية إلى التحقيق في ظروف مقتل مواطن على مسلحون مجهولون فى رفح مساء يوم5-10-2006،وتعرب الجمعية عن بالغ قلقها الشديد من ازدياد ظاهرة القتل من قبل مسلحون مجهولون .
ووفقاً لتحقيقات الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون ، ففي حوالي الساعة 5 من مساء يوم الخميس الموافق 5/10/2006، قتل المواطن محمد عدنان عطية 26 عاما ، جراء إصابته بعيار ناري في البطن وعيار نارى فى القدم ،وافاد الباحث الميدانى للجمعية ان المواطن محمد عطية تلقى اتصالا هاتفيا من مجهولين فى تمام الساعة الخامسة من مساء نفس اليوم دعوه إلى حي الجنينة شرق مدينة رفح بالقرب من بقالة عدنان ابو طه .
وهناك أطلقوا عليه النار واردوه قتيلا, نقل على إثرها إلى مستشفى أبو يوسف النجار جثة هامدة حيث أصيب برصاصتين في البطن والقدم وقد اعلنت حركة فتح فى رفح ان القتيل هو احد عناصرها ، ومن الجدير ذكره انه طرأ ازدياد ملحوظ على جرائم القتل المشابهة ، حيث قتل فى 21-9-2006 فى رفح فى منطقة تل السلطان المواطن خليل محمد الدباس 30 عاما نتيجة اصابته بعدة اعيرة نارية من قبل مسلحون مجهلون ، كما توفى المواطن اسامة احمد شيخ العيد 24 عاما احد اعضاء القوة التنفيذية نتيجة اصابته بعيار نارى فى الكبد اثر الاشتباكات المسلحة التى وقعت فى رفح بين مسلحون من حركة فتح ومسلحون من القوة التنفيذية بتاريخ 2-10-2006 والتى قتل خلالها اثنين من المواطنين واصيب اكثر من عشرون مواطن .
الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون تدعوالى…….
1- التحقيق الجدي في هذه الأحداث، وتبيان ظروف وملابسات مقتل المواطنين ، ونشر نتائج التحقيق على الملأوتقديم الفاعلين الى القضاء .
2- ننظر بقلق متزايد إزاء التصعيد في مظاهر سوء استخدام السلاح وغيرها من مظاهر الانفلات الأمني، والتي تعكس استمرار أخذ القانون باليد وتغييب سيادة القانون لصالح سيادة شريعة الغاب.
3. نطالب السلطة الوطنية الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها في حفظ النظام وإعادة الاعتبار لسيادة القانون وهيبته، وذلك في إطار ما يسمح به القانون وبما يتماشى ومبادئ حقوق الإنسان.
4-نجد مطالبتنا على ضرورة البدء الفورى فى جمع السلاح الغير شرعى الذى بات يهدد النسيج الاجتماعى فى المجتمع الفلسطينى .
5- نؤكد على ان حالة الفوضى والانفلات الامنى بحاجة الى ارادة سياسية وتوافق شعبى ووطنى وحكومة وحدة وطنية .