11/12/2006
قامت مجموعة من المسلحين المجهولين بإطلاق النار باتجاه سيارة من نوع ” سكودا ” مغطاة ببيرسون” تعود للمقدم بجهاز المخابرات العامة بهاء بعلوشة وهي تقل أطفاله في طريقهم إلى المدرسة صباح يوم الاثنين 11/12/2006م.
مما أدى إلى مقتل الأطفال الثلاثة وهم أسامة بهاء بعلوشة( 9سنوات )، وأحمد بهاء بعلوشة( 6سنوات )، وإسلام بهاء بعلوشة(7سنوات )، كما قتل في الحادث المواطن محمود الهبيل( 17عاما ) مرافق للمقدم وأصيب زميله أيمن الغول( 25عاما ) سائق السيارة بإصابة بالغة ، كما أصيب أربعة أطفال وهم نسمة العوضي (6اعوام ) ، هدى العوضي (7 اعوام ) ليدا ابو عيدة ( 6 اعوام ) ،حسين الاشرم (15 عاما ).
وذكر شهود العيان أن المسلحين استقلوا سيارتين وأطلقوا حوالي 60 عيارا ناريا على السيارة من نوع سكودا مغطاة ببيرسون حيث لا يظهر من بداخلها، وذلك أثناء توجه الأطفال لمدارسهم وذلك في شارع الوحدة بالقرب من مدرسة فلسطين بحي الرمال غرب مدينة غزة.
وإننا في الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون نعتبر هذه الجريمة البشعة الأخطر والاكثر وحشية على المجتمع الفلسطيني من بين جرائم الانفلات الأمني الذي أدى بحياة العشرات من المواطنين الأبرياء دون أن تقوم الأجهزة الأمنية والشرطة بواجبها بملاحقة القتلة والمجرمين مما دفعهم إلى المزيد من جرائمهم.
كما تطالب الجمعية وزير الداخلية الفلسطيني التحرك فورا للقبض على الجناة ونطلب منه أنه كما قام بالقبض على مطلقي النار على موكبه في غزة خلال سويعات القبض على القتلة المجرمين قتلة الأطفال الأبرياء.
كما نؤكد أن المساس بحياة الأطفال من الجرائم البشعة التي تنتهك فيها الحقوق الانسانية وخاصة الحق في الحياة . وتتساءل الجمعية ما فائدة تعدد الأجهزة الأمنية والعدد الكبير للعاملين فيها دون أن يقوموا بحفظ الأمن للمواطن وأن هذه الأجهزة الأمنية لا تتحرك إلا عندما يطال الفلتان الأمني قادتها.
كما نطالب باستقالة جميع قادة الأجهزة الأمنية التي لم تحرك ساكنا ضد جرائم الانفلات الأمني وان وجودها لا فائدة منه في ظل استمرار الفلتات الامني ، وهي من صميم واجبها واقيمت وتاسست من اجل الحفاظ على امن المواطن . وأي جرائم أكثر من قتل الأطفال وهم ذاهبون إلى مقاعد الدراسة ،إن ما يحدث في قطاع غزة هو عدم اهتمام بأرواح المواطنين الابرياء من قبل المسوؤلين .
كما تطالب الجمعية بفتح تحقيق عاجل لمعرفة القتلة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة وإلا ستكرر هذه الجريمة.