27/1/2007

حصار وإغلاق طرق، مسلحين ينتشرون في كافة الشوارع ويعتلون أسطح البنايات ،إطارات سيارات مشتعلة ، قصف بالهاون والآربجي والياسين للمقرات والمؤسسات والمنازل ، عبوات وألغام للسيارات وإطلاق نار يسمع في كل مكان والشوارع خالية من الناس والمستشفيات مليئة بالجرحى ورائحة الدم الفلسطيني تفوح في شوارع غزة وقتل بدم بارد ليس برصاص الاحتلال بل بأيدي فلسطينية وبسلاح تاه الطريق وصوب إلى القلب الفلسطيني .

وفي تطور خطير للاقتتال الداخلي والانفلات الأمني 18 قتيلا وعشرات الجرحى والمخطوفين ، وما زال الوضع يزداد توترا والاشتباكات مستمرة حتى هذه الساعة.

حيث بدأت الأحداث بانفجار عبوة جانبية في دورية للقوة التنفيذية أسفر عن مقتل أحد عناصرها وإصابة ثمانية آخرين من الدورية وإصابة أربعة مواطنين من المارة.

بعد ذلك قامت حركة حماس وفتح بعمليات خطف متبادلة، وقيام حماس بمحاصرة منزل القيادي في كتائب الأقصى منصور شلايل، وحدوث اشتباكات عنيفة بالقرب من منزله وفي أماكن متفرقة وخاصة في منطقة تل الهوا بغزة حيث قتل أربعة مواطنين نتيجة اشتباكات مسلحة واخر الاحداث مقتل مواطنين بالقرب من الجامعة الاسلامية بغزة، وهذه بعض أسماء القتلى في الأحداث:

1- كمال خليل
2- زهير المنسى
3- إيهاب حمودة
4- مسعود شملخ
5- رأفت داود طوطح
6- اياد أبو زايد
7- موسى عسلية
8- حسام أبو المطير
9- رائد صبح
10- نبيل الجعبير
11- الطفل يحيى أبو بكرة ( عامين )
12- ايهاب الشعراوي
13- شرف سلامة وادي
14- احمد صالح
15- محمد المطوق
16- محمد السكني
17- محمد الحطاب
18- محمود الخطيب

وإننا في الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون ندين الأحداث المؤسفة والاقتتال الداخلي والفوضى ونحذر من كارثة في قطاع غزة إذا استمرت الاشتباكات والتوتر في المنطقة.

كما ندعو جميع الأطراف من حماس وفتح بحل خلافاتهم بالجلوس معا وذلك من خلال الحوار وعدم توتير الأجواء والتحريض عبر وسائل الإعلام،ونؤكد أن هذه الأحداث وما يحصل من قتل وخطف انتهاك صارخ لحقوق المواطن وعد اهتمام بحقه في الحياة بأمن وأمان، كما نطالب الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء إسماعيل هنية لاتخاذ إجراءات على الأرض لفرض سيادة القانون وإنهاء الفوضى، وتشكيل لجنة تحقيق ومعاقبة كل من يثبت تورطه في الأحداث.

كما نناشد جامعة الدول العربية ممثلة بالأمين العام السيد/ عمرو موسى بالتدخل العاجل والسريع لإنقاذ الأراضي الفلسطينية من الحرب الأهلية التي أصبحت حقيقة وليس وهم، فالدم الفلسطيني أصبح مباحا وليس محرما كما يدعى الجميع.

ونناشد جماهير شعبنا الفلسطيني بالتدخل والخروج إلى الشوارع للمطالبة بالوحدة الوطنية.

الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون