7/6/2007
تدين شبكة المؤسسات الاهلية ضد الفوضى الأمنية وحماية حقوق الإنسان ،تجدد الاشتباكات المسلحة بين حركتي فتح وحماس في محافظة رفح ، وتنظر الشبكة ببالغ الخطورة والقلق الشديدين لعودة الاشتباكات المسلحة بين الإخوة الأشقاء من فترة لأخرى لأتفه الأسباب ، وكانت هذه الاشتباكات اندلعت فجر اليوم الخميس الموافق 7/6/2007 في حوالي الساعة الرابعة فجرا ،حينما بدأت مجموعات مسلحة من كتائب القسام التابعة لحركة حماس بالتجمع أمام منزل احد نشطاء حركة فتح شادي وائل وهبة، الكائن في منطقة تل السلطان ،شارع القدس ، ولقد أسفرت هذه الأحداث عن مقتل المواطن فؤاد وهبة 27 عاما احد أعضاء حركة فتح ، وإصابة تسعة مواطنين آخرين ، وسرعان ما انتقلت الاشتباكات إلى منطقة الشابورة في رفح بالقرب من السوق العام ،ليرتفع عدد الإصابات نتيجة هذه الاشتباكات إلى 16 إصابة ، إضافة إلى إقامة الحواجز العسكرية واعتلاء المسلحين لأسطح المنازل ، وتبادل حالات الخطف بين الطرفين ،وإطلاق النار على المواطنين واستهدافهم نظرا لانتمائهم دون اى ذنب اقترفوه فقط لأنهم من أنصار إحدى الحركتين .
وأفادت المصادر الطبية أن المصابين هم ،
وائل محمود وهبة، قتل نتيجة إصابته بعيار ناري في الرأس .
1-حسن أحمد جودة .
2- محمد جمعة العصار .
3- إياد محمد خير الدين .
4- وائل إسماعيل الغول .
5- سامي محمود أبو يوسف .
6- عبد الخالق إبراهيم يونس .
7- حسن إسماعيل بركات .
8- عادل المشوخي .
9- خالد زيدان أبو جريدة .
10- محمد محمود أبو ختله.
11-عمر محمود عبد العال .
12- جميل نصار الأخرس .
13- محمد جميل الأخرس .
14- نصار الأخرس .
15- جهاد طلبه شعت .
16-عماد عدوان.
شبكة المؤسسات الاهلية ضد الفوضى الأمنية وحماية حقوق الإنسان
، تأسف لتجدد الاشتباكات المسلحة في المحافظة وتعتبر أن عودة حالة الاقتتال الداخلي بين أبناء الشعب الفلسطيني الذي يحيى في هذه الأيام الذكرى الأربعين لهزيمة حزيران عام 1967 والتي أدت إلى احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة و القدس من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلى ، نكسة جديدة تضاف إلى سجل النكسات التي عاشها الشعب الفلسطيني ،كما أن عودة مظاهر الاقتتال في هذه الأيام يدلل على غياب الوعي الحقيقي بخطورة ما مر به الشعب الفلسطيني من ظلم وإجحاف من قبل قوات الاحتلال ، و انه مؤشر خطير على انعدام الثقة بين الطرفين . الشبكة تجدد إدانتها لكافة المظاهر المسلحة والتي باتت تشكل خطر حقيقي على حقوق الإنسان ،وتدعو جماهير شعبنا الفلسطيني بالخروج عن صمتهم والتعبير عن رفضهم لكافة مظاهر الفوضى والاقتتال الداخلي .
وتدعو إلى تشكيل لجنة محايدة من قبل الفصائل الوطنية ورجال الدين والإصلاح لمعرفة أسباب اندلاع الاشتباكات ،وتحميل الطرف الذي تسبب في هذه الأحداث المسئولية الكاملة عن سفك دماء الأبرياء وانتهاك حقوقهم ، فلا يعقل أن يبقى مصير شعب بأكمله في يد مجموعة مسلحة من هذا الفصيل أو ذاك تجر الشعب بأكمله إلى متاهة وويلات الفتنة و الاقتتال الداخلي .كما أننا نجدد مطالبتنا للسيد وزير الداخلية بالبدء في تطبيق القانون وإعادة الاعتبار لسيادة القانون .
و ندعو جماهير شعبنا بالاحتكام إلى القانون كونه الضمان الوحيد لحقوق المواطن ,والابتعاد عن العنف لفرض أرائهم .