3/9/2007
انتخبت الجمعية العمومية للجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون ، مجلس إدارة جديد وبحضور الأستاذ جميل أبو عكر ممثل عن وزارة الداخلية “دائرة الجمعيات “في محافظة رفح .
وقرأ الأستاذ إبراهيم معمر رئيس مجلس الإدارة ، التقرير الإداري للفترة السابقة الواقعة من 25/8/2004م إلي 3/9/2007م ، واستعرض عدد من الأنشطة والفعاليات التي نفذتها الجمعية وخاصة نشر ثقافة حقوق الإنسان ، والقيم والمبادئ الديمقراطية وأوضح أن الجمعية استطاعت أن توجد نفسها علي خارطة مؤسسات المجتمع المدني رغم الصعوبات والتحديات التي واجهتها في المرحلة السابقة .
وأضاف أن الجمعية نفذت العديد من اللقاءات والورش والندوات والدورات المهتمة بتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان ، إضافة إلي تعزيز العلاقة والشراكة بين الجمعية ومؤسسات المجتمع المدني ، موضحاً أن الجمعية استطاعت أن ترتقي بهذه العلاقة إلي درجة التعاون من خلال تأسيس شبكة المؤسسات الأهلية ضد الفوضى الأمنية وحماية حقوق الإنسان بالتعاون مع مؤسسة فريد رش ايبرت الألمانية .
ووجه شكره وتقديره لكافة المؤسسات والجهات التي ساهمت في دعم الجمعية من اجل تحقيق أهدافها التي انطلقت من اجلها، وخاصة الاستاذ عمر شعبان مدير خدمات الاغاثة الكاثوليكية .
وأكد أن الجمعية ستبذل كل جهودها ووقتها من اجل خدمة المجتمع المدني الفلسطيني والمساهمة في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في هذه المرحلة الصعبة . وقرأ الأخ إسماعيل جرغون / أمين الصندوق التقرير المالي للفترة السابقة من 25/8/2004م / حتي 3/9/2007م / موضحاً حجم م الإيرادات والمصروفات في الجمعية .
واعتمدت الجمعية العمومية م، مدقق حسابات خارجي / مكتب بيت المقدس للمحاسبة .
وفي ختام الاجتماع تم انتخاب مجلس إدارة جديد للجمعية لمدة ثلاثة سنوات وهم : إبراهيم معمر / رئيس ، سماح أبو لمظي ، نائب الرئيس / ومدير دائرة المشاريع إسماعيل جرغون / أمين الصندوق – عماد عيسي أمين السر / إضافة إلي إدارة لجنة البحث الميداني .
نضال عبد العال / مدير اللجنة القانونية – محمد الجمل / مدير اللجنة الإعلامية مني خضر / مدير العلاقات العامة – سها ضهير / مديردائرةالمرأة والطفل – عبد الحميد اليعقوبي / مدير دائرة التدريب والاتصال الجماهيري .
وأعرب أعضاء الجمعية عن شكرهم وتقديرهم لمجلس الإدارة السابق علي جهوده ودوره في تحقيق أهداف الجمعية، متمنين لمجلس الإدارة الحالي التوفيق والنجاح في تطوير وتعزيز دور الجمعية في المرحلة القادمة .