21/10/2007
تدين الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون استمرار الاشتباكات المسلحة في قطاع غزة والتي أسفرت عن المزيد من لضحايا في مدينتي غزة ورفح، وتطالب الجمعية بالتحقيق الفوري والسريع في أسباب مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفلان وإصابة 16 آخرين، بينهم طفل في حال الخطر، في حي الشجاعة يوم أمس وصباح اليوم، خلال الاشتباكات المسلحة المستمرة بين عائلة حلس من جهة وأفراد الشرطة من جهة أخرى .
كما تدين الجمعية استمرار الاشتباكات المسلحة والعنيفة في محافظة رفح جنوب قطاع غزة بين حركة الجهاد الاسلامى وحركة حماس والتي أسفرت عن مقتل امرأة واصابة17 اخرين مساء امس السبت 20/10/2007 ، حيث تحولت مدينة رفح ليل أمس إلى منطقة مغلقة يصعب التحرك بها ، وذلك لانتشار المسلحين على مداخل ومحاور الطرق وإطلاق النيران من الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، واعتلاء المسلحون أسطح المنازل، وتبادل عمليات الاختطاف بين عناصر الحركتين ، الأمر الذي أثار الخوف والفزع في صفوف المواطنين ، وأعرب العديد من المواطنين عن استيائهم الشديد لتزايد استخدام القوة داخل المجتمع الفلسطيني .
الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون تنظر ببالغ القلق لاستمرار الاشتباكات المسلحة في رفح بين أنصار حركة حماس وحركة الجهاد ،وبين عائلة حلس وأفراد الشرطة في حي الشجاعية ، وتعتبر هذه الأحداث حلقة من مسلسل الفوضى الأمنية ،ومشهد يدلل على غياب القانون والاحتكام للغة القوة والسلاح . الجمعية تطالب بالتحقيق الفوري في ظروف اندلاع الاشتباكات في غزة ورفح ، وتجدد موقفها الرافض لاى شكل من أشكال استخدام القوة او الحسم العسكري بين أبناء الشعب الواحد ، وتؤكد من جديد أن حالة الفوضى الأمنية بحاجة إلى توافق وطني وشعبي بين مختلف الفصائل .
كما تؤكد الجمعية على أن تطبيق القانون على الجميع هو الطريق الأمثل للقضاء على كافة مظاهر الفوضى والفلتان . الجمعية تؤكد على ضرورة احترام حقوق الإنسان من قبل الجميع .وتدعو إلى وقف كافة مظاهر الاشتباكات المسلحة في قطاع غزة وسحب المسلحين من الشوارع في الشجاعية و رفح.
الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون قطاع غزة /رفح