3/11/2007

نظمت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون فى مقرها صباح اليوم ، بالتعاون مع خدمات الاغاثة الكاثوليكية Crs ورشة عمل ضمن مشروع بناء قيادات شابة في فلسطين بعنوان دور مؤسسات المجتمع المدنى فى تطوير قدرات الشباب وتأثيرها على فئة الشباب بمشاركة كل من الاستاذ درويش ابو شرخ ، مدير جمعية الأمل لتأهيل المعاقين والاستاذة / سحر شعت مديرة المشاريع فى خدمات الإغاثة الكاثوليكية والسيد/ أحمد أبو عساكر المدير التنفيذي للجمعية الوطنية للديمقراية والقانون ، وومثلى الجمعيات الاهلية وعدد من الشباب المهتمين واوضح أحمد أبو عساكر اهمية دور الشباب فى المجتمع ،معتبرا ان الشباب هم اساس البناء ، وان مؤسسات المجتمع تعتمد على الشباب بشكل اساسى فى تنفيذ برامجها وانشطتها ، داعيا الشباب للانخراط فى مؤسسات المجتمع المدنى ،والمساهمة فى بناء مجتمع مدنى فلسطينى ، وناشد ابو عساكر كافة المؤسسات الاهلية بالاهتمام بشريحة الشباب والعمل على اثارة وتبى مشكلاتهم واثارتها على اعلى المستويات .

واكد درويش ابو شرخ علي ان المجتمع الفلسطيني مجتمع مستهلك ، وهذا مؤشر خطير لانه أي المجتمع الفلسطينى مجتمع استهلاكي وقليلي الانتاج علي المستوي الاقتصادي، وبات يعتمد على الاتكالية ،الامر الذى افقد الشباب الرغبة فى التطوع والمبادرة ، واشار الي دور الشاب بشكل اساسي كونهم عماد واداة التغيير في أي مجتمع وهم من يقودون الديمقراطية ويتحدوا الفساد ويقفوا في وجه الديكاتوريه, لذلك لابد للشباب ان ياخذوا بذمام المبادرة ويبدؤا بالتحرك من اجل ثورة شاملة للتغير نحو الافضل وان يرسموا بايديهم وسواعدهم ملامح المستقبل كما اشار وشدد علي انه لايمكن للشباب الاعتماد علي التنطيمات لوحدها واشار الي ضرورة انخراط الشباب في مؤشسسات المجتمع المدني والمؤسسات الاهلية لانها اداة للتغير والاهتمام بالشباب سواء بتوعية الافراد بحقوقهم وواجباتهم او رصد ما يمكن رصده من انتهاكات لحقوق الانسان والعمل علي تصويب الوضع القانوني لحقوق المؤسسات داخل المجتمع وان ما تقدمه المؤسسات االاهلية من مستوي خدمات هو دون الاحد الادني المطلوب منهاو ذلك لان قدرات هذه المؤسسات محدود وتعتمد علي الممول الاجنبي.

ونوه الي دور القطاع الخاص الذي اصبح مدمرا بشكل تام وبالتالي لايمكن الاعتماد علية في دعم هذه المؤسسات وقطاعات الشباب .

ورحب الاستاذ درويش بفكرة العمل التطوعي وعلي الشباب المبادرة لهذا العمل كما اشار الي انه لابد من توجيه طاقات الشباب الي العمل التطوعي وعد م الاعتماد علي التنظيمات فقط وذلك من اجل المساهمة في حل قضاياهم وعلي ضرورو العمل والمثابرة والكدح والاصرار علي تصحيح المفاهيم الموجودة داخل المجتمع .

وطالب ابوشرخ عن ضرورة تشكيل مجلس اعلي للشباب للعناية بالشباب والدفاع عن حقوقهم.

واكدت سحر شعت على اهمية تعزيز المفاهيم والقيم الايجابية عند الشباب واستخدامهم كاداة تغيير وتحدثت عن بناء قيادات شابه وعن تعزيز دور الشباب في النهضة بالمجتمع المدني والعمل علي اثراء قيم الديمقراطيه وحقوق الانسان وتعزيزها داخل المجتمع كما نوهت الي اهمية تعزيز لغة الحوار وتقبل الاخر وغرس فكرة العمل التطوعي عند الشباب والارتقاء بمفاهيم التسامح والتعددية ،وهي القم التي تحاول دوما الاغاثة بالعمل علي تبنيها وتعزيزها لدي الشباب .واكدت على اهمية تحالف مؤسسات رفح والعمل على وضع خط وبرامج تكن فى سلم اولوياتها الاحتياجات الاساسية ، واستخدام الشباب كاداة تغيير ،وان مؤسسات المجتمع المدنى تحملت عبء كبيرا وساهمت في تفريغ الطاقات لدي الشباب، وعلى الشباب ان يدرك مدي اهمية دور مؤسسات المجتمع المدي و ينخرط للعمل فيها ولكن الشباب بحاجة لتوفير بعض فرص العمل ولو تشغيل مؤقت كي يضمن دينماكية العمل عند الشباب والاستمرارية.

واكدت على اهمية تعزيز العلاقة ما بين مؤسسات المجتمع المدنى والشباب ،وان اساس العلاقة بين الطرفين هى واجب وشرف خدمة المجتمع .

واوصى المشاركون بمايلى

    • 1_تطوير قدرات الشباب من خلال التدريب والعمل التطوعي في مؤسسات المجتمع المدني

    • 2_تلبية الحد الادني من احتياجات الشباب ومحاولة فتح المجال لابداعاتهم.

    • 3_ضرورة التشبيك بين المؤسسات وخاصة في مجال الشاب وتبادل الكودار الشبابيه بين المؤسسات.

    • 4_تشكيل كتل شاببيه بعيدة عن اللون التنظيمي من داخل المؤسسات.

    5_تكثيف مثل هذه اللقاءات وورش العمل التى تعالج قضايا الشباب .